العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
اينما حلّت، ومهما كان العمل الذي تشارك به، فإن الممثلة والعارضة اللبنانية الجميلة لاميتا فرنجيه تترك بصمة خاصة، وهذا ما يميزها ربما عن سواها ممن تحوّلوا من عالم الجمال والأزياء، الى عالم التمثيل حيث تمكنت لاميتا وبزمن قصير من تحقيق النجاح في الاعمال الدرامية والافلام السينمائية على حدّ سواء، وهذا ربما ما جعلها عرضة للشائعات التي غالباً ما تلاحق نجوم ونجمات الفن، من دون ان تنال منهم بل بهدف محاولة تشويه صورتهم، او حتى مجرد الاساءة اليهم.
ومع ذلك تخطت لاميتا هذه الامور بجدارة، وحافظت على صورتها المميزة من دون أن تتأثر، بل اكتفت مرات قليلة بمجرد الرد، لكنها بشكل عام كانت تسجل علامات النجاح من خلال الأعمال التي تشارك بها، والتي طرقت من خلال أحدها باب العالمية وتحوّلت الى التمثيل الخارجي، وفرضت نفسها بجدارة واستحقاق من خلال عمل نوعي من انتاج أميركي وببصمة أردنية أقرب الى العالمية.
ورغم كثرة الشائعات، ارادت لاميتا أن تظهر بعض التفاؤل في مواجهة هذا الواقع في لقائها مع «بريق الدانة»، وهنا التفاصيل:
البعض قد يعتبر ذلك تكبّراً أو غروراً؟
لا يمكن ذلك، وهل أصبحت الثقة بالنفس أو القدرة على التمييز مجرد غرور أو تكبّر على الناس…؟
من جهتي والجميع يعرف أنني لست من هذا النوع، ويمكنني أن أكون صديقة جيدة لكل الناس، لكن اذا لم اسمح باستغلال نجاحي أكون قد اصبحت مغرورة، أو اذا لم أكن جسر عبور للراغبين بالشهرة من خلالي اتحوّل الى متكبرة ؟ هذا للاسف توصيف غير دقيق، وبعض الناس يمكن أن يفهموا الأمر على هذا النحو، لكنني لست كذلك ومن يعرفني جيداً يمكنه فهم الرسالة التي أرغب في ايصالها لمن يعنيهم الأمر…
متى شعرتِ بأنكِ مستهدفة بشكل مباشر من خلال تلك الشائعات؟
في الحقيقة اكثر من مرة، وقد اضطررت في هذا الاطار الى اختيار اشخاص مقربين، ليكونوا الى جانبي وهم لا يتجاوزوا اصابع اليد الواحدة…
ومن هنا قررت أن الثقة من اليوم وصاعداً لن تمنح مني إلا للذي يستحقها، وأرفض أن أكون جسر عبور لأحد يسعى الى الظهور في عالم الأضواء على حسابي.
هناك من حاول سابقاً زجّ اسم لاميتا في فضيحة كبرى؟
الحمدلله استطيع أن اؤكد أنني ابنة عائلة تحترم التقاليد والأعراف، ولست مضطرة للرد دائماً على المصطادين في الماء العكر، لأنني افضّل أن أنشغل بالأمور المهنية المهمة، بدل التلهّي في الرد على كل من يحاول الاساءة اليّ، باساليب ملتوية وباتت غير خفية على أحد.
بعيداً عن السجالات، ما هو جديد لاميتا ؟
في الحقيقة انتهيت أخيراً من تصوير فيلم جديد في الاردن، وهو بعنوان «فايسبوك رومانس» وقد تم تصويره بإشراف المخرج العالمي محيي قندور الذي نال عدة جوائز، وهو من اصل اردني ومقيم في بريطانيا. ويعتبر الفيلم نقلة نوعية في مسيرتي. كما أن الدور الذي أجسده يختلف عما قدمته في الافلام السابقة، خصوصاً ان هذا الفيلم سيعرض في العديد من المهرجانات العالمية.
ماذا عن القصة؟
قصة الفيلم تروي حكاية فتاة اميركية تعيش في نيويورك، وتتعرف الى شاب عربي يعيش في الاردن، فتقرر أن تبادر الى لقائه بشكل مفاجئ في الاردن، وتتوالى الأحداث وسط أجواء من الرومانسية الجميلة.
… والبطولة ؟
البطولة بين الممثل المصري محمد كريم، الى جانب ممثلين آخرين من الاردن وكذلك ممثلين من الولايات المتحدة، لتصوير المشاهد المخصصة لنيويورك.
لماذا سحب منكِ دور البطولة في مسلسل «فتاة من الشرق» ؟
الدور لم يسحب مني على الاطلاق، لكن حين عرض عليّ العمل، لم تكن الأسس واضحة بل مجرد كلام عن عمل درامي يروي قصة جاسوسة فلسطينية اردنية، ومواجهاتها مع الحياة لكنني لم اجزم في اتمام العقد، بعد أن وجدت ان الصورة ما تزال ضبابية، وحتى لم أعد اتابع الموضوع بسبب انشغالي بأمور أخرى…
ومن هناك ربما رأت الشركة المنتجة والقيّمون على العمل، ضرورة اختيار الشخصيات واطلاق ورشة العمل، فاختاروا كما سمعت الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور للقيام بتجسيد الشخصية، وهذا اسعدني جداً خصوصاً ان سيرين تمتلك نجومية خاصة، وقادرة على تجسيد الدور ببراعة لافتة، وأتمنى لها التوفيق من كل قلبي.
متى تعتبر لاميتا أنها حققت ما تريد ؟
هذا موضوع لا يمكنني أن اجزم فيه، لأنني حققت الكثير من أهدافي في الحياة لكنني في كل مرة كنت أبحث عن تحديات جديدة، وربما أكثر قسوة لأنني أعشق التحدي وفي حالة بحث دائم عنها مهما بلغت من نضج ونجاح في شتى المجالات.
كانت لكِ تجارب في العديد من المجالات، لكن أين تعتقدين أنكِ برعت ِ أكثر ؟
في كل مرة كنت أخوض تجربة جديدة، كانت هناك نكهة خاصة يمكن أن تمنحني رغبة أكبر في مواصلة المشوار، والاستمرار بشكل اوسع واشمل، ومن هنا كانت تزداد التحديات وترتفع وتيرة التعب والجهد، لكن كل ذلك كان يزول عند الوصول الى النتائج المرجوة فتتحقق الأهداف، وأبدأ مرحلة جديدة في البحث عن تحديات أخرى.
ماذا عن الغيرة ؟
الغيرة ليست من شيمي، ولا أتمنى الا السعادة لكل الناس، ولا سيما أنني فتاة مؤمنة بمشيئة الله، ولن أنال سوى ما كان مكتوباً لي أو من نصيبي لذلك لا مكان للغيرة في حياتي واتمنى الخير والسعادة لكل الناس.
