الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان

“الصحة” تنتهى من الكشف عن انتشار فيروسى C و Bبمصر.. وتؤكد: الإصابة فى سن 1: 59 سنة بلغت 4.4% ومن 15: 59 سنة 7%.. عمرو قنديل: انخفاض بنسبة 2.8% فى 7سنوات.. وزيادة الالتزام بمعايير مكافحة العدوى لـ68 %

انتهت وزارة الصحة والسكان من المسح السكانى الخاص بالكشف عن معدلات انتشار فيروسى C و B فى مصر، على أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان،أن معدل انتشار فيروس سى بين المصريين فى الفئة العمرية من سن عام إلى 59 سنة بلغ 4.4% بينما معدل انتشار فيروس بى فى الفئة العمرية من سن عام إلى 59 سنة بلغ 1%. وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، إن المسح تم إجراؤه على 26 ألف شخص من مختلف الفئات العمرية فى 25 محافظة بالجمهورية، مشيراً إلى أن معدل الإصابة بفيروس سى بين الفئة العمرية من سن 15 : 59 سنة بلغ 7%، بينما كانت نتيجة المسح فى نفس الفئة العمرية عام 2008 بلغت 9.8%، وهو ما يعنى انخفاض 2.8% فى معدلات الإصابة.

وأوضح “قنديل” أن نتيجة مجهودات الوزارة الكبيرة فى مجال مكافحة فيروس سى انخفضت نسبة الإصابة بفيروس سى لعدة أسباب، أهمها مكافحة العدوى فى المستشفيات، بالإضافة إلى رفع أمان وسلامة الدم مع توفير العلاجات المناسبة مثل الإنترفيرون والريبافيرين.

وكشف رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، أن نسبة الالتزام بمعايير مكافحة العدوى فى المستشفيات ارتفعت من 19 : 68% فى المسح السكانى الجديد، مشيراً إلى أن أمان وسلامة أكياس الدم فى خلوها من الأمراض الفيروسات الكبدية ساهم فى خفض معدلات الإصابة بفيروس سى.

وأضاف أن عامل التوعية من أهم العوامل التى ساهمت فى خفض الإصابة بفيروس سى بنسبة 2.8 % خلال السبع سنوات الماضية.

جدير بالذكر أن تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها تهدف إلى حماية أولئك الذين قد يكونون عرضة لاكتساب عدوى فى المجتمع عموماً، وأثناء تلقى رعاية بسبب مشاكل صحية، على حد سواء، فى العديد من المواطن. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية أن العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية تُعتَبر الأحداثَ السلبية الأكثر تواتراً والتى تهدد سلامة المرضى فى جميع أنحاء العالم، أن حوالى 5% إلى 15% من المرضى المقبولين فى مستشفيات العناية الفائقة فى البلدان المتقدمة يكتسبون عدوى مرتبطة بالرعاية الصحية فى أى وقت من الأوقات، وإن خطر اكتساب عدوى فى البلدان النامية أعلى بـ2 إلى 20 ضعفاً.

وأكدت أن العدوى المرتبطة بالمستشفيات يمكن الوقاية منها وأن التدخلات المنخفضة التكلفة الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها متوفرةٌ، فإن التقدم فى هذا الميدان لا يزال بطيئاً.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: