العرب اليوم

الوزيرة الصبيح : الدين الاسلامي حثنا على احترام المسنين والدستور الكويتي كفل لهم حق الرعاية

كتب – ياسر عبد  القوي 

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان الكويت من الدول الرائدة في مجالي العمل الانساني والاجتماعي فيما تولي اهتماما بالغا بفئة المسنين.

وذكرت الوزيرة الصبيح في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين والذي يصادف الأول من اكتوبر من كل عام إن “ديننا الإسلامي الحنيف حثنا على احترام كبار السن وتوقيرهم وأن هذا الأحترام أصبح موروثا حضاريا ترتقي به المجتمعات”.
وأضافت أن الدستور الكويتي كفل للمسنين حق الرعاية حيث نصت المادة 11 منه على أن “تكفل الدولة المعونة للمواطنين في الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية”.
وأشارت إلى أن نظم الرعاية المتكاملة والشاملة التي تقدمها وزارة الشؤون لكبار السن تشمل تقديم الخدمة النفسية والاجتماعية والارشاد الديني والتوعية الغذائية من خلال مراكز الخدمة المتنقلة للمسنين والمتوفرة في جميع محافظات البلاد.
وذكرت أن عدد المستفيدين من تلك الخدمات بلغ 3453 منها 3423 حالة مستفيدة من الخدمة المتنقلة للمسنين و 30 حالة مستفيدة من الرعاية الإيوائية.
وأفادت بأن عدد كبار السن يزيد على 700 مليون نسمة حول العالم وبحلول عام 2050 سيكون عددهم إلى نحو مليار نسمة أي مايزيد عن 20 بالمئة من سكان العالم الأمر الذي يفرض المزيد من الاحتياجات و التحديات الخاصه التي تواجهها تلك الفئة.
ورأت الوزيرة الصبيح أن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين والذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 106/45 في 14 ديسمبر 1990 يعد اعترافا بقدرهم وتكريما لهم و تعزيزا لمكانتهم في المجتمع.
وأشارت إلى أن من أبرز أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين هو لفت الانتباه الى فئة كبار السن الذين ساهموا في تنمية المجتمعات وتأكيدا على قدرتهم لمواصلة المساهمة في ذلك من خلال التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لهم. وأكدت السعي المتواصل إلى تعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض وتوفير التكنولوجيا الملائمة وتأهيل وتدريب الموظفين في مجال رعاية المسنين فضلا عن توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم وحث المنظمات الحكومية والأسر على تقديم الدعم لهم وتوفير البيئة الجيدة لصحة ورفاهية المسنين.
وأوضحت أنه تحقيقا لأهداف برنامج اليوم العالمي للمسنين تم ادراج خطط تنموية لفئة كبار السن ضمن برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية والتي تضم مشروع التوسع في خدمة ورعاية المسنين ومشروع خدمة ورعاية وتأهيل المسنين وتدريب الكوادر العاملة معهم. وأفادت بأن هذه الخطط تعنى بنشر الوعي المجتمعي لمرحلة الشيخوخة وتحدياتها ورفع مستوى كفاءة العاملين مع فئة كبار السن من خلال تدريب وتأهيل تلك الكوادر واقامة الدورات والندوات التخصصية لهم.
وأشارت الوزيرة الصبيح إلى أنه تحقيقا لرفاهية كبار السن جاء التوسع في انشاء المراكز النهارية والأندية الاجتماعية من خلال تحقيق الشراكة المجتمعية والتعاون بين القطاعين العام والخاص في إدارة هذه الأندية.
وشددت على ان الدولة حفظت حقوق كبار السن من خلال قانون رقم 11 لسنة 2007 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين كما حرصت على منحهم امتيازات اكثر واشمل من خلال مشروع قانون جديد بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين “نتمنى أن يرى النور قريبا” معربة عن املها في المزيد من التطور والإزدهار في مجال رعاية تلك الفئة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: