الحسيني محمد يوجه « رسالة لضحايا الدكتوراه الفخرية الوهمية !»

 يعز علي كثيرا أن أرى مثقفين وكتابا، وبعضهم يحمل درجة الدكتوراه “الحقيقية لا الفخرية”، يستسلمون للعبة منحهم الدكتوراه الفخرية والميداليات وشهادات التقدير، من جهات وهمية، ليست مسجلة ولا معترفا بها في أي مكان بالعالم، ولا وجود لها أصلا إلا عبر صفحة على الفيسبوك، لا يكاد يعرفها أحد.
* يعز علي فعلا أن أرى من يتباهى بتلك الدرجات والميداليات والشهادات “الفالصو”، ويمهد لها بمقدمات تشعرك بأنه حصل على جائزة نوبل في الأدب، ويسرف الأخ على نفسه في كيل عبارات الشكر والمديح لمن منحوه شهادته أو ميداليته.

* يا أخي أنت أفضل وأكرم من أن يستغلك هؤلاء الكذبة السخفاء، ويبيعوا لك الترماي، فلك أدبك وثقافتك وعلمك، ولست بحاجة إلى هذا الدجل.

* رسالتي الثانية لمن يهنئون الفائز بمثل هذا الوهم، وهم يعلمون يقينا أنه وهم..
ما الذي يجبركم على ذلك؟!
نعم المجاملة مطلوبة، لكن ليس إلى حد أن ندخل جميعا في حفلة خداع ودجل، نضحك فيها على أنفسنا وعلى الآخرين!

كاتب صحفي 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: