العرب اليوم

قلق كويتي لتنامي ظواهر جديدة تؤذي الطفل بالعالم ا

أكدت الكويت أنها تشاطر الأمم المتحدة قلقها حيال تنامي ظواهر جديدة تؤذي الطفل في العالم الحديث خاصة ما تشكله وسائل التواصل الحديثة والانترنت من منبر لترويج التطرف والفكر العنيف والاستغلال الجنسي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السكرتير الثاني فهد محمد إسماعيل حجي أمام «اللجنة الثالثة» المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية عند مناقشة بند تعزيز حقوق الطفل وحمايتها في إطار أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار حجي الى حرص الكويت على العمل على تعزيز حقوق الطفل من أجل حمايته، مجددا الدعم لجميع الجهود والمساعي التي تبذلها الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية من أجل إيجاد عالم أفضل للأطفال.
وثمن تضمين غاية واضحة لحماية الأطفال من أشكال العنف كافة ضمن أجندة التنمية المستدامة 2030 التي تعتبر خارطة طريق من أجل نماء الأوطان وازدهارها.
وعبر حجي عن قلق الكويت الشديد إزاء الآثار السلبية التي تخلفها النزاعات المسلحة على الأطفال كالتجنيد والتطرف العنيف واستخدام الأطفال واستغلالهم، مؤكدا ضرورة تسليط الضوء على الحاجة إلى إعطاء الموارد الكافية للتعليم في حالات الطوارئ خلال أوقات النزاع المسلح وتقديم الدعم الشامل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الصراع.
وقال ان المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالعمل على معالجة قضية العنف ضد الأطفال خاصة مع تنامي أشكال الاستغلال تجاه الأطفال في الصراعات حول العالم على ايدي الجماعات المسلحة من غير الدول.
وذكر في كلمته ما نص عليه دستور الكويت في بعض مواده بشأن حماية الأسرة والطفل ومنها مادته التاسعة التي أكدت «ان الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة»، والمادة العاشرة التي نصت على أن «ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي»، الى جانب المادة الـ 13 التي نصت على أن «التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: