الدكتور خالد الصالح

الصحة: 30 بالمئة من مصابي السرطان في الكويت يحتاجون العلاج التلطيفي

أكد الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان استشاري الأورام في مركز الكويت للرعاية التلطيفية الدكتور خالد الصالح ان اكثر من الفي شخص يصابون بالسرطان في الكويت كل عام يحتاج نحو 30 بالمئة منهم الى العلاج التلطيفي في مرحلة من مراحل علاجهم.

جاء ذلك في كلمة للصالح افتتح بها اليوم الاثنين فعاليات الدورة الإقليمية الثالثة لتدريب المدربين علي الرعاية التلطيفية التي تتعاون بتنظيمها منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ومركز الرعاية التلطيفية بوزارة الصحة تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي.
وقال الدكتور الصالح ان الدورة تهدف الى تدريب المدربين في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط لأجل مساعدة الاقليم للاستفادة من الخبرات الكويتية الموجودة في الرعاية التلطيفية وليعود المشاركون في الدورة الى بلادهم محملين بالخبرات ومن ثم مساعدة بلادهم في هذا المجال.
وذكر ان مفهوم الرعاية التلطيفية هو اعطاء مريض السرطان الذي لم يحقق العلاج معه النتائج المطلوبة فرصة لتحسين نوعية حياته وتخفيف الالام والأعراض التي يشتكي منها في جو أسري مريح وضمن منظومة متكاملة للعلاج التلطيفي وحتى يستطيع هذا المريض ان يعود مرة أخرى الى حياته واسرته بدون معاناة.
وأضاف ان الورشة يحضرها 30 شخصا من جميع دول الاقليم موضحا ان المدربين من جنيف من قبل المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وقال ان الطب التلطيفي أصبح أحد منظومات رعاية مرضى السرطان وشملته الاستراتيجية المعتمدة لمنظمة الصحة العالمية ومن هنا أصبح من المهم الاهتمام بالرعاية التلطيفية لاكتمال منظومة رعاية مرضى السرطان.
وذكر ان الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والهيئة الخيرية الإسلامية تكفلتا ببناء أول مركز للرعاية التلطيفية في المنطقة العربية من باب المساهمة في تدعيم الخدمات المقدمة لمرضى السرطان وهذا المركز يضم 92 سريرا تم تشغيل 32 منها وهذا يعتبر مفخرة للكويت مشيرا الى استفادة 527 مريضا فيه منذ تشغيله في ديسمبر 2010.
وأوضح الصالح ان جميع المرضى وأسرهم الذين يحتاجون للطب التلطيفي وأغلبهم من مرضى السرطان يشعرون اليوم في الكويت انهم آمنون أكثر في وجود هذا الطب الذي يأخذ بيدهم نحو الحفاظ على مقومات الحياة والكرامة لمرضاه ويساعدهم على تخطي أعراض هذا المرض بصورة فاعلية وآمنة مبينا ان تحسين نوعية الحياة للمريض تنعكس على اطالة عمره.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: