العرب اليوم

الوزير الصانع: الكويت تعمل على تشجيع البحث العلمي

أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان مسابقة الكويت الدولية (لأبحاث الوقف) تهدف إلى تشجيع البحث العلمي وتسليط الضوء على نظام الوقف واكتشاف الطاقات الإبداعية في مجال البحث والدراسة وخاصة في موضوع الوقف.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي للاعلان عن الفائزين في مسابقة الكويت الدولية (التاسعة) لأبحاث الوقف التي تقام برعاية من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وذكر الصانع ان الشأن الوقفي يتطلب المزيد من البحث والدراسة لندرة ما كتب حوله ولذلك طرحت المسابقة في موضوعين حيث تناول موضوعها الأول (الوظيفة الاجتماعية للوقف في حل المشكلات الراهنة) وتناول موضوعها الثاني (دور الوقف في دعم الأسرة).
وأضاف الصانع أن الفائزين في الموضوع الأول للمسابقة الباحثون الآتية أسماؤهم المركز الأول (مكرر) الدكتور منذر عبدالكريم القضاة من المملكة الأردنية الهاشمية والمركز الأول (مكرر) الدكتور عبدالسلام رياح من المملكة المغربية والمركز الثالث الدكتور بدر غصاب الزمانان من دولة الكويت.
كما أن الفائزين في الموضوع الثاني للمسابقة هم المركز الأول الدكتور عبدالقادر بن عزوز من الجمهورية الجزائرية وفي المركز الثاني موفق شيخ إبراهيم من الجمهورية السورية وفي المركز الثالث الدكتور عبدالرازق درغام من جمهورية مصر العربية.
وأعرب الصانع عن أمله في أن تحقق الأبحاث الفائزة الفائدة العميقة التي يمكن أن تثمر بمقترحات وآراء علمية تخدم المؤسسات الوقفية في شتى أنحاء العالم الإسلامي وأن تسهم الأبحاث الفائزة في اثراء المكتبة الإسلامية بعناوين وأدبيات جديدة تساهم في نشر مفهوم الوقف وقضاياه المتجددة لخدمة الأمة الإسلامية.
وقدم خالص شكره وتقديره إلى سمو ولي العهد على رعايته الكريمة للمسابقة ولحكومة دولة الكويت وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء على دعمها المادي المتواصل للمسابقة والشكر موصول للقائمين والعاملين على هذه المسابقة في الأمانة العامة للأوقاف.
وبدورها قالت نائب الأمين العام للادارة والخدمات في الأمانة العامة للأوقاف إيمان الحميدان ان المسابقة الكويت الدولية لأبحاث الوقف هي إحدى المشاريع العلمية التي تقوم بها الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت.
وأضافت ان ذلك يأتي في إطار الدور المنوط بدولة الكويت باعتبارها (الدولة المنسقة لجهود الدول الإسلامية في مجال الوقف) طبقا لقرار المؤتمر السادس لوزراء أوقاف الدول الإسلامية الذي انعقد بالعاصمة الاندونيسية (جاكرتا) في أكتوبر سنة 1997.
وأكدت أن المسابقة تهدف إلى تشجيع عملية البحث العلمي من خلال إذكاء روح المنافسة العلمية وتسليط الضوء على نظام الوقف وجعله من أولويات الباحثين أفرادا ومؤسسات وسد العجز في المكتبة العربية من الأدبيات التي تتناول الوقف.
كما أكدت أن المسابقة تهدف إلى إبراز الجانب التنموي في الإسلام وخاصة الصيغة الوقفية والمساهمة في ترشيد المسيرة التطويرية لعمل الأمانة العامة للأوقاف والمؤسسات القائمة على شؤون الأوقاف في العالم الإسلامي.
وتابعت الحميدان ان من أهداف المسابقة اكتشاف الطاقات الإبداعية في مجال البحث والدراسة خاصة في موضوع الوقف ومعالجة المشكلات المعاصرة لنظام الوقف والتوصل إلى اقتراحات لتطويره والنهوض به.
ومن جانبه قال مدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية في الأمانة العامة للأوقاف منصور الصقعبي أنه تم تشكيل لجنة علمية تتكون من أساتذة جامعيين ومختصين في مجال الوقف للاشراف على تحكيم الأبحاث المقدمة للمسابقة التاسعة.
وأضاف انه تم عرض كافة البحوث على لجنة الاشراف على تحكيم المسابقة لإبداء الرأي المبدئي في دخول البحوث للتحكيم من عدمه حيث أجازت عدد 14 بحثا لدخول التحكيم العلمي فيما استبعدت 4 أبحاث لعدم مطابقتها للشروط.
وأكد أن اللجنة اعتمدت على معايير معينة لتحكيم البحوث والدرجات الخاصة بكل معيار منها وتمت مخاطبة المحكمين لتحكيم البحوث بناء عليها بالإضافة إلى تقييم عام يتضمن أهم الملاحظات والاقتراحات بشأن البحث.
وأشار الصقعبي إلى المحافظة على حيادية التحكيم بحيث تم إعطاء كل بحث رقما سريا ليتعامل معه المحكمون وتم إخفاء بيانات الباحثين عن المحكمين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: