تفاؤل بحلّ «البنزين» رغم تمسك الحكومة بقرار الزيادة.. والمعيوف: سنزفّ بشرى للمواطنين غداً بانتهاء الأزمة

شهد مكتب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس حراكا نيابيا ملحوظا، وذلك تمهيدا للاجتماع الحكومي ـ النيابي المرتقب في الساعة 12.30 ظهر غد الاربعاء في مكتب المجلس لمناقشة قضية زيادة سعر البنزين. مصادر نيابية قالت
لـ «الأنباء» ان هناك آلية محددة معينة تم الاتفاق عليها تساعد على انفراج الأزمة وتدعو إلى التفاؤل خصوصا مع الإشارات الحكومية التي وصلت الى المجلس رغم تمسك الحكومة بقرار الزيادة.
وأضافت المصادر ذاتها ان بعض النواب أعدوا حلولا للقضية ومن بينها زيادة بدل غلاء المعيشة، إلا ان تكلفتها تقارب الـ 60 مليون دينار سنويا، وهو أمر قد ترفضه الحكومة خلال الاجتماع. وأشارت المصادر الى ان جميع النواب الذين خرجوا من مكتب الرئيس كانوا متفائلين بوجود حل للقضية إلا أنهم جميعا كانوا متحفظين في الحديث عما دار خلال المشاورات. وفي هذا الإطار، دعا النائب عبدالله المعيوف النواب إلى حضور الاجتماع من أجل الخروج بحل يرضي المواطنين، قائلا: «عموما مثل هذه المواضيع تتم بالتشاور ونحن لن نخرج من الاجتماع إلا بالتوافق الذي يصب في مصلحة الكويتيين»، مبشرا بأن أزمة رفع الأسعار ستنتهي، وجل ما نسعى إليه هو عدم المساس بالمواطن ورفع الظلم عنه، مؤكدا أننا سنزف البشرى بحلّ مشكلة البنزين.
وقال النائب عبدالله المعيوف في تصريح للصحافيين إن الاجتماع بين السلطتين غدا مهم سواء للمواطنين أوالمقيمين على حد سواء ولذلك تصدر أولويات النواب لأن ارتفاع أسعار البنزين مس جيوب المواطنين، مؤكدا أننا نسعى إلى ايجاد حل يصب في مصلحة المواطن ومصلحة مجلس الأمة الذي يمثل الشعب وليس في مصلحة الحكومة التي ستكون الخاسر الاكبر إن لم تتعاون.