العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
طلبت السفارة المصرية في الكويت من وزارة التربية تخصيص مدرستين للطلاب من أبناء الجالية المصرية للعام الدراسي المقبل 2016 /2017، جرياً على عادتها السنوية في تخصيص هذه المدارس لفصول التقوية، تحت إشراف مكتبها الثقافي.
وأشارت السفارة في كتابها الموجه إلى نائب وزير الخارجية، إلى إقبال الطلبة المصريين على فصول التقوية التي ينظمها المكتب الثقافي المصري سنوياً، فيما أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني، حرص دولة الكويت على توطيد علاقتها السياسية مع الدول الأخرى.
وطلب الديحاني من وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، التنسيق مع وزارة الخارجية والاستئناس برأيها في جميع الأمور المتعلقة بطلب الترشيح والانتخاب لمقاعد المنظمات والمؤسسات العربية، وذلك لما لهذه الأمور من أهمية في علاقات دولة الكويت مع دول العالم ودول الجوار بشكل خاص إضافة إلى أن دولة الكويت تسعى أيضاً لبعض المقاعد في تلك المنظمات المختلفة من خلال التنسيق وتبادل الترشيحات مع الدول الأخرى، الأمر الذي يحتاج إلى دراسة سياسية حتى تستقيم عمليات طلب الترشيح والانتخاب.
من جانبه، كشف نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، عن رغبة المدرسة العربية في سانتياغو في شأن طلب استضافة الكويت لعدد من طلبة المدرسة، لزيارة البلاد خلال شهر ديسمبر المقبل.
وبيّن الجارالله في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ما تضمنته برقية السفارة الكويتية في تشيلي، حيث يأتي مقترح الزيارة المشار إليها، ضمن برنامج المدرسة السنوي، في تنظيم زيارة للطلبة إلى إحدى الدول العربية كل عام، بهدف تقديم الفرصة للطلبة في التعرف على مواطن أجدادهم ومعايشة ما درسوه في المدرسة حول الثقافة العربية، وممارسة اللغة العربية التي يتعلمونها في تلك المؤسسة التعليمية.
وأوصى الجارالله بالموافقة على طلب المدرسة العربية في تشيلي لزيارة دولة الكويت، والذي من شأنه أن يعزز التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين، ويعد استثماراً في تعريف هؤلاء الطلبة المنتمين لثقافة مزدوجة عربية تشيلية، للتعرف على معالم وتاريخ وعادات دولة الكويت وثقافتها، مؤكداً أن المدرسة ترغب بأن يتم تقديم التسهيلات المتعلقة بالزيارة، من سكن وتغذية ووسائل نقل، وترتيب برنامج لزيارة الأماكن التاريخية والثقافية.
