أسرار وكواليس الإعترافات التفصيلية للخلايا الإرهابية في الكويت

بـ 3 ضربات استباقية تمكنت الأجهزة الأمنية من انقاذ البلاد من مخطط داعشي شرير ودام، استهدف إحداث تفجيرات والقيام باغتيالات وتدمير منشآت حيوية ونفطية عبر 3 خلايا إرهابية تنتمي الى التنظيم الإرهابي.
.
وكانت «الداخلية» قد ضبطت الإرهابي طلال نايف، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط واحضار المتهم الارهابي علي محمد عمر ووالدته المتهمة الارهابية حصة عبدالله محمد من مدينة الرقة السورية، وفي القضية الثالثة تم ضبط خلية إرهابية تضم المتهم مبارك فهد والمتهم عبدالله مبارك الذي تم إطلاق سراحه بكفالة وخليجي هارب وآسيوي (أطلق سراحه)، وكلهم من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي.

وقد أدلى المتهمون باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عن مخططاتهم التي كانت تستهدف مخافر ومباني شرطية ورجال أمن وعددا من المساجد، حيث اعترف المتهم في الشبكة الأولى طلال نايف بمبايعته تنظيم داعش وانه عقد العزم على استهداف مسجد زين العابدين في منطقة حولي، مضيفا أنه تم ابلاغه بأن الدواعش أخبروه أنهم سيوصلون اليه حزاما ناسفا، ولكنهم لم يستطيعوا بسبب التشديدات الأمنية التي حالت دون دخول الحزام الناسف لتفجير المصلين الآمنين.

وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي علي محمد عمر من الخارج ومعه والدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، بعد 4 محاولات من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية تكللت في النهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسورية.

وأقر كل من الابن والام في اعترافات كاملة بانضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الام.

كما اعترف الابن بأنه قطع دراسته لهندسة البترول في بريطانيا ليحضر إلى سورية بهدف الإشراف على تشغيل مصافي نفط خاصة بتنظيم داعش الارهابي، فيما كانت الأم تدرس الإرهابيات المنتميات إلى «داعش».

وفي هذا السياق، قال مصدر أمني إن قرار إلغاء مصليات العيد كان له ما يبرره، حيث كشفت المعلومات الاستخبارية عن الخلايا الثلاث، مؤكدا أن الشبكات النائمة تحت الرصد والمتابعة.

وفيما يتعلق بالضابط عبدالله مبارك الذي أطلق سراحه، قال المصدر إن الضابط كان على علم بمخطط ارهابي سيرتكب في الكويت، حيث علم ان زميله الارهابي يخفي سلاحا ناريا وذخيرة وعلم «داعش»، وبدلا من ان يبلغ الاجهزة الامنية بذلك تستر على الجريمة، وقام بإخفاء السلاح والعلم، واعترف هو وزميله صراحة بأن شخصا خليجيا جلب لهما علم داعش بقصد تصوير مشهد ڤيديو يتبنى من خلاله ارتكاب التنظيم الارهابي للعمل الجبان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: