القمة الإسلامية تهنئ سمو الأمير بمنحه لقب «قائد للعمل الإنساني»

هنأت قمة منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالها في اسطنبول اليوم الجمعة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تكريم الأمم المتحدة ومنحها سموه لقب (قائد للعمل الانساني).

وقالت القمة في (اعلان اسطنبول) الذي اصدرته في ختام أعمال دورتها ال13 إن التكريم يشكل اقرارا بالدور الهام الذي يضطلع به سمو أمير البلاد في المجال الانساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أقام احتفالية بمقر المنظمة الدولية في نيويورك في التاسع من سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد ومنحه لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).

وجاء التكريم الأممي تقديرا لجهود سمو أمير البلاد واسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الانسانية للأمم المتحدة للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم.

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي في ختام أعمالها في اسطنبول اليوم الجمعة عن تقديرها وشكرها لدولة الكويت لاستضافتها مؤتمر الأطراف اليمنية المقرر في 18 ابريل الحالي برعاية الأمم المتحدة.

كما اشادت القمة في (اعلان اسطنبول) الذي اصدرته في ختام أعمال دورتها ال13 بجهود دولة الكويت في دعم الوضع الانساني في اليمن والدفع في تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد وفقا للشرعية الدستورية.

واثنى (اعلان اسطنبول) كذلك على الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد في هذا الصدد.

وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دعا أمس الخميس الأطراف اليمنية إلى التوصل لحل سلمي من شأنه وضع حد لنزاع دام سنوات عديدة.

وقال سمو أمير البلاد في كلمته أمام القمة “نأمل أن يساهم وقف إطلاق النار الذي بدأ قبل أيام قلائل في خلق أجواء تساعد على إنجاح المفاوضات التي ستستضيفها بلادي الكويت يوم 18 ابريل 2016 والوصول إلى حل سلمي ينهي هذه الأزمة” داعيا سموه “الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لوضع حد لنزاع دام لسنوات عديدة”.

ودان البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول إدانة حزب الله بتهم دعم الإرهاب وزعزعة استقرار الدول الأعضاء.

كما دانت القمة الاعتداء على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

ورفضت البيان الختامي التدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وأعمال حزب الله الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين والكويت.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في اختتام القمة إن البيان الختامي للقمة شمل أكثر من 200 قرار.

واختتمت القمة الإسلامية الثالثة عشرة أعمالها، اليوم الجمعة، في اسطنبول بالتأكيد على ضرورة محاربة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وعلى أهمية التحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية في مواجهة خطر الإرهاب.

وخلال القمة، أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، أهمية الوقوف وقفة جادة لمنع الطائفية ومنع التدخلات في شؤون المنطقة، قبل أن يعلن عبر تويتر بعد عودته إلى الرياض.

وتميزت القمة بثقـل وعدد الزعماء والقادة المشاركين فيها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: