الليبيون يتدفقون على تونس والسلطات تكثف «المراقبة»

تدفق في اليومين الاخيرين آلاف الليبيين على المعبر الحدودي التونسي الليبي رأس الجدير، وهو الامر الذي جعل السلطات التونسية ترفع درجات الحذر والحيطة إلى أشدها مع تكثيف عمليات التمشيط والمراقبة خوفا من استغلال الوضع الامني المتردي في ليبيا لشن هجمات ارهابية على التراب التونسي انطلاقا من الجانب الليبي.

وقال مصطفى عبدالكبير الناشط الحقوقي التونسي والمختص في الشأن الليبي في تصريح لصحيفة “اليوم” إن التدفق الكبير لليبيين على تونس هذه الايام عادي جدا خاصة أنه متزامن مع العطلة المدرسية وتهاوي قيمة العملة مما يصب في مصلحة الليبيين القادمين من اجل التزود بالمواد الاساسية، وأضاف: “غير انه لا يمكن ان نتغاضى عن الخوف الشديد من الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد داعش المحتملة على ليبيا هذه الايام”.

وفي جوابه عن صحة المعلومات المتداولة عن قرب الضربات الجوية ضد داعش قال “نرى ضربات جوية ولكن الليبيين لا يغادرون ليبيا بسبب الخوف، فكل عام وفي مثل هذا الوقت نشهد هذا التدفق ولكن هذه السنة بسبب الضربات فإن عدد المغادرين أصبح ملفتا”.

ويبقى الوضع الليبي احد اهم اكبر التحديات الامنية والاقتصادية لتونس لما تمثله حدود ليبيا اليوم من خطر حقيقي بعد ان تمركزت العناصر الارهابية لتنظيم داعش على بعد حوالي 60 كيلومترا من الحدود الترابية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: