الكاتب - فاروق جويدة

فاروق جويدة يكتب : رسالة إلى د. جابر نصار

لقيت هذه الرسالة من د. محمد عمرو حسين عميد معهد الأغذية الأسبق حول ما كتبت عن ابناء مصر فى الخارج

* قد اطلعت كما هى العادة على عمود سيادتك «أبناؤنا فى الخارج» فى جريدة الأهرام 9/1/2016 وفى تقدير سيادتكم ان الحكومة لابد ان تستفيد من العلماء وأصحاب الخبرات والقدرات النادرة من المصريين فى الخارج وختمت سيادتكم عمودكم بأن المهم ان تكون لدينا الرغبة فى ان نستعين بهم ونسمع منهم بمعنى الا ننفرهم ونكون عامل طرد أو سخط واليك بعض مما يحدث ولن أقول من شخص عادى ولكن من اكبر مسئول فى اعرق جامعة مصرية الا وهى جامعة القاهرة حيث اصدر رئيسها فرمانا مخالفا لقانون الدولة الذى نص فى احد مواده حفاظا وصونا لجمع الأسرة فإنه يحق للزوج أو الزوجة الحصول على أجازة خاصة بدون مرتب لمرافقة الطرف الذى يعمل فى الخارج وتستمر الأجازة حتى ينتهى الطرف الأول من عمله فى الخارج والعودة الى أرض الوطن كما نص القانون «على جميع الوحدات تنفيذ ذلك» وفى وجود هذه التعليمات الواضحة والصريحة صدر فرمان جامعة القاهرة ألا تمتد الإجازة إلا بعد دفع تبرع إجبارى قدره خمسون ألف جنيه وإلا صدر الإنذار بالفصل فى حالة عدم العودة فورا وعدم الموافقة على مد الأجازة ولمست ذلك بنفسى فى حالة ابنى المدرس المساعد بكلية طب القصر العينى الذى تم رفض طلب مد أجازته لمرافقة الزوجة التى تعمل فى الخارج إلا بعد دفع المبلغ المذكور فهل هذه هى طريقة استمالة شباب مصر «الدفع او الفصل» وقد يتم التبرع بذات المبلغ أو اقل أو أكثر كل حسب مقدرته طواعية مثل النداء للتبرع فى حب مصر ولم يكن النداء ليا للذراع أو تبرعا قهريا فما يهمنى احترام القوانين على جميع المستويات للتخفيف من أعباء القضاء.

* اتساءل هل يعقل أن تفرض غرامة قدرها خمسون الف جنيه لمن يسافر إعارة مع زوجته ومن اين يأتى بمثل هذا المبلغ الكبير؟ أضع الرسالة أمام الصديق د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.

كاتب وشاعر مصري 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: