إشادة نيابية بقرار سمو الأمير بترشيد ميزانية «الديوان الأميري».. على الحكومة أن تحذو حذوه

أشاد عدد من النواب بقرار سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد باعادة دراسة ميزانية الديوان الاميري والجهات التابعة لها بهدف العمل على تخفيضها وترشيدها، حيث أشاد النائب عبدالله المعيوف بخطوات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتوجيه الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة دراسة ميزانية الديوان الأميري والجهات التابعة لها والعمل على تخفيضها وترشيدها.
وذكر النائب المعيوف أن «مثل هذه الخطوة عندما تأتي من أعلى سلطة في البلد تجعلنا جميعاً مطالبين بخطوات مماثلة لها».
وقال: «من مسؤوليتنا كأعضاء بالمؤسسة التشريعية، ادعوا الحكومة والجهات التابعة لها أن تحذوا حذو سمو الأمير وان تبادر إلى وقف الهدر وتقليص بنود الميزانيات والعمل على وضع خطة وميزانية تراعي الظروف المالية وانخفاض الإيرادات».
وتابع: «كما ادعو النواب إلى التكاتف، بحيث نعمل على تنفيذ توصيات المؤسسات البحثية التي وضعت دراسات علمية لوقف الهدر وتقليص المصاريف وخلق فرص بديلة للقطاع الخاص للعمل على تنويع مصادر الدخل».
بدوره، ثمن النائب طلال الجلال طلب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بإعادة دراسة ميزانية الديوان الاميري والجهات التابعة لها بهدف العمل على تخفيضها وترشيدها، مؤكداً أن هذه الخطوة الفريدة من نوعها ليست مستغربة على أمير الانسانية، وبمثابة درساً للحكومة لتتعلم منه الكثير.
وأضاف ان صاحب السمو أمير الانسانية واستشعارا منه بالمسؤولية أبى الا ان تكون ميزانية الديوان الأميري هي الأولى في الترشيد.
وتابع الجلال: «وكعادة سموه سباقاً بكل شيء فقد أمر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بدراسة ميزانية الديوان الأميري بهدف تخفيضها وترشيدها.
وأكد على ضرورة أن تحذو الحكومة حذو سمو الأمير، وأن يعمل الوزراء على ترشيد ميزانياتهم للعام المقبل، مطالباً الحكومة بتزويد المجلس بحجم المبالغ التي وفرها الوزراء من اتباع سياسة الترشيد.
وشدد على ضرورة أن تستبعد جهات الدولة المصاريف الزائدة في ظل انخفاض أسعار النفط، وأن تفعل وزارة المالية والجهات الرقابية دورها من أجل عدم السماح باية مصاريف غير ضرورية.
وجدد الجلال تأكيده على رفضه اية قرارات حكومية تستهدف جيب المواطن البسيط، او اقرار اية زيادات دون تعويض المواطن التعويض المناسب.
ومن جانبه، أشاد النائب ماضي العايد الهاجري بخطوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإعطاء توجيهاته للحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة دراسة ميزانية الديوان الأميري والجهات التابعة له والعمل على تخفيضها وترشيدها، مؤكدا أن هذه الخطوة لا تأتي إلى من قائد بحجم صباح الأحمد.
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي إن سموه يقدر المسؤولية وعلى علم ودراية كاملين بالظروف الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد سيما ما تمر به من انخفاض أسعار النفط عالمياً والعجز الحادث في الميزانية العامة للدولة ، لذلك آثر سموه أن يبدأ بنفسه مؤكدا أنها صفة من صفات القادة الكبار ، فوجه سموه الحكومة بدراسة تخفيض ميزانية ديوان سموه.
ولفت إلى أن هذا القرار الصادر من القيادة السياسية وأعلى سلطة في البلاد ينبغي أن يحذو حذوه جميع المسؤولين وجميع الأجهزة في الدولة في المبادرة الفعلية بترشيد الإنفاق ووقف الهدر الذي ليس له داع للمال العام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: