وزير الداخلية : الحريات مكفولة لجميع الشرفاء طبقا للدستور والقوانين

وجه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أسمي آيات التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمناسبة العيد الوطني الخامس والخمسين وعيد التحرير الخامس والعشرين متمنياً للكويت دوام التقدم والازدهار .

كما توجه بالتهنئة الى صاحب السمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سموه مقاليد حكم البلاد متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد .
وأعرب الخالد «خلال استقباله رئيس اتحاد وكالات الانباء العربية (فانا) ورئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية الشيخ مبارك دعيج الصباح بمكتبه بمقر وزارة الداخلية صباح اليوم الاثنين الموافق 11/1/2016 » عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد لثقته السامية في ابنائه رجال الأمن ودعمه ومساندة جهودهم في حفظ أمن الوطن والمواطنين مشيراً الى اننا نعتز بهذه الثقة الغالية ونعتبرها وسام شرف على صدر كل رجل أمن وهي الدافع الاكبر لمواصلة عطائه واخلاصه في خدمة وطنه .

ونوه بحرص سموه على أمن ومصالح ابنائه في كل مكان مشيراً الى دور سموه الكبير حفظه الله ورعاه في الافراج عن الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو .

واوضح أن الحكومة لا تدخر جهداً في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين منوها بالدعم الكبير الذى يقدمه سمو رئيس مجلس الوزراء للاجهزة الأمنية وحرصه الدائم على متابعة الحالة الأمنية وجاهزية رجال الأمن .

واعرب معاليه عن تقديره الكبير لمعالي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم واعضاء مجلس الامة الموقرين على تعاونهم ودعمهم لجهود الاجهزة الامنية وتجاوبهم في اصدار التشريعات التي تساند عمل الاجهزة الأمنية متمنياً استمرار هذا التعاون .

وأكد الخالد أن الكويت ستظل دائما واحة للأمن والأمان بفضل من الله وبهمة وعزيمة ابنائها من رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين .

واشار الى ان الاجراءات الاستباقية التي تقوم بها الاجهزة الأمنية حققت نتائج جيدة في مكافحة الارهاب مشدداً على اننا لن نسمح ابدا لاى كائن بأن يعبث بأمن الكويت واستقرارها.

وشدد الخالد على أننا لن نقبل المساس بالحريات او حقوق المواطنين والمقيمين أو التعسف أثناء القيام بالاجراءات القانونية ، مؤكدا ان الحريات مكفولة لجميع الشرفاء طبقا للدستور والقوانين المنظمة .

وأكد انه برغم الاوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة الاقليمية الا أن الكويت تشهد استقراراً أمنياً متميزاً بفضل يقظة وحرص الأجهزة الأمنية واستمرار الإجراءات الوقائية.

ووجه معاليه رسالة طمأنينة إلى المواطنين والمقيمين بأن اخوانهم في الأجهزة الأمنية مستعدون لبذل الغالى والنفيس من اجل حماية وطنهم واهلهم مشيراً إلى أن الكويت ستظل واحة للأمن والأمان بفضل من رب العالمين ويقظة رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين والذى تجلى في اسمى معانيه وتجسد في ملحمة تاريخية خلال افتتاح استاد جابر الأحمد الرياضي الدولي .

واعرب عن شكره للتعاون الكبير الذى يبديه المواطنون والمقيمون وخاصة الاباء والامهات الذين ابلغوا عن ابنائهم حرصاً منهم على سلامة وطنهم واهلهم وابنائهم ايضاً ، غير أنه شدد على اهمية التواصل وتعزيز التعاون مع الاجهزة الأمنية .. مشيراً الى أن الأمن الكامل لن يتحقق من خلال أجهزة الأمن بمفردها ودون التعاون الفعلى والدائم .

وشدد الخالد على أن وزارة الداخلية حريصة دائما على تطوير اجهزتها وادواتها واجراء تعيينات وتنقلات في مختلف الادارات يهدف الى ضخ دماء جديدة والاستفادة القصوى من أصحاب الخبرات والكفاءات للوصول الى افضل الخدمات .

وقال أن الكويت حققت نجاحاً ملموساً في مجال مكافحة الارهاب من خلال ضربات استباقية وقائية موضحاً بأنه من المهم أن نبحث عن الارهاب ونتجه إليه ونباغته ولاننتظر وصوله الينا مؤكدا بأن الاجهزة الأمنية لن تسمح ابداً بتهديد امنها واستقرارها ووحدتها .

واشار الوزير الخالد الى ان الحملات الامنية المستمرة التي تقوم بها وزارة الداخلية ليست وليدة اللحظة وانما هي امتداد لحملات سابقة لكنها تتم حاليا بطريقة ممنهجة ومنظمة تقوم على اسس علمية متبعة في كل دول العالم وسنواصل هذه الحملات من اجل الحفاظ على النظام وتحقيق الأمن والانضباط وترسيخ دولة القانون مشيراً إلى أن الحملات التي قامت بها الاجهزة بمناطق جليب الشيوخ الصناعية وبنيد القار وشبرة الخضار بالصليبية ليست نهاية المطاف وانما ستتلوها حملات اخرى ولن نستثني اى منطقة داعين المقيمين المخالفين الى تصحيح اوضاعهم القانونية درءا لأية اجراءات قانونية .

وأكد التزام الأجهزة الأمنية بالقيام بعملها وآداء واجبها وفقاً للقانون مع الحفاظ على حريات المواطنين والمقيمين والشرفاء التي تكفلها لهم الدستور والقانون ولن نقبل بأى حال من الاحوال المساس بالحريات والحقوق او التعسف في تنفيذ الاجراءات القانونية .

كما طمأن الخالد المواطنين بأن قانون البصمة الوراثية لن يمس الحريات الشخصية موضحاً أنه يهدف الى توفير قاعدة بيانات كاملة ووافية يمكن الاعتماد عليها في الخطط الحكومية .

واشاد بالتعاون الأمني بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والاجنبية الصديقة مشيراً إلى وجود تنسيق تام ومتميز ومستمر في مجال تبادل المعلومات وتتبع الأعمال المشبوهة ورصد الجماعات المتطرفة وغيرها من الاعمال الاجرامية التي تهدف الى النيل من أمن واستقرار العالم مشدداً على أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الارهاب الذى أصبح خطراً داهماً يهدد العالم والتعاون في محاربته والقضاء عليه .

وأشار إلى أن قانون جمع السلاح والذخائر حقق نتائج جيدة يلمسها المواطن والمقيم ونحن ماضون في استكمالها من أجل حماية المجتمع والمواطنين وتحقيق الانضباط الكامل الذى ننشده .

وأشار إلى اهمية تطبيق قانون البيئة الذى هو من الروافد الاساسية للأمن المتكامل .. فصحة الانسان وسلامته وحمايته اجراء امني حضاري .

كما اوضح أن مشروع تركيب الكاميرات الامنية يعد من الوسائل الحيوية لتحقيق التأمين الشامل وهناك تجاوب كبير من مؤسسات القطاع الخاص وقطعنا شوطاً مهما ونحن ماضون فيه الى النهاية .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: