العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
“خدمات مراكز تنمية المجتمع زادت بنسبة نمو 152% عن العام السابق”
“نتلمس احتياجات المجتمع ونسعى لتلبيتها بكل السبل المتاحة”
” أبواب المراكز مفتوحة لكل المبادرات”
كتب- ياسر عبد القوي
قالت مراقب شؤون مراكز تنمية المجتمع في وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل موضى الحربي إننا في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل نستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقنا في النهوض الاجتماعي وتحصين الأسرة ورفد المجتمع بالمبادرات التي تلبي أولويات الحاجات وتساهم في تسكين الأنين بفعل التغيرات وموجات التحولات التي تجتاح حاضرنا وتنذر مستقبلنا إذا لم نستفرغ قصارى جهدنا ونبذر الأمل لجيل يأتي بعدنا فيجني حصاد الرخاء والأمن كما تنعم به جيلنا من زرع الجيل الذي سبقنا.
واضافت الحربي في كلمة لها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح اليوم أود في البداية أن أرحب بالحضور الكريم وأشكر استجابتهم الدعوة وحرصهم على استمرار التواصل الدائم، في ظل التحديات التي لا تخفى على أحد نحتاج لأن نكون أقرب لبعضنا وأكثر وعياً بواقعنا وأشد التصاقاً بالحق والحقيقة لذا كانت هذه الإطلالة الجديدة عبر منابركم الصحفية وأقلامكم الرشيدة.
وأردفت الحربي قائلة : أصارحكم القول أننا حظينا في السنوات الأخيرة جميعنا بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باهتمام واسع أولته لنا القيادة العليا في الوزارة بدء من معالي الوزير السيدة هند الصبيح فقد منحتنا من رؤيتها وتخطيطها ودأبها الكثير، فضلاً عن سعادة الوكيل الدكتور مطر المطيري فقد كانوا في تفانيهم نعم المعين، لذلك لا عجب إذا أفصحنا عن مجمل فعالياتنا لعام ٢٠١٥ التي ناهزت في مجموعها السنتين التي سبقت فقد تم تنفيذ501 فعالية في ١٩ مركزاً موزعين على المحافظات الست، بزيادة نسبتها 152٪ عن العام الذي قبله.
وأمكن تسجيل ١٠٨ فريق تطوعي يشكلون إسناداً للجهود التنموية التي تبذلها الحكومة فكانت متنفساً للراغبين في دعمهم لنماء وطنهم وتعزيزا لرخائه واستقراره.
واوضحت الحربي قائلة : إن من ثمار هذا العام الحافل سلسلة المعارض النوعية للأسر المنتجة التي بلغ عددها ٨٣ فكانت محضناً لإبداعاتهم ومتنفساً لتألقهم ومصدراً لكسبهم وسد حاجتهم.
ومضت الحمود قائلة :لا يفوتني أن أستذكر في هذا المقام جرعة الوعي الذي بادرت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ممثلة بمراكز تنمية المجتمع والتي غطت جوانب اجتماعية تعنى بالإرشاد الأُسَري وأخرى متعلقة بالتنمية البشرية وتطوير الذات وثقافية تدعو للاعتدال والوحدة فقد بلغ مجموعها ٢٠٣ استفاد منها أكثر من ١٢ ألف مواطن ومواطنة تم بعضها بشراكة مجتمعية مع الجمعيات الأهلية والمبادرات الوطنية.
وكشفت الحربي قائلة : إن العام ٢٠١٦ يمثل لنا النقلة الأهم في سعي مراكزنا نحو الأهداف التي نتطلع إليها ولعل من أهمها استراتيجية المركز النموذجي والبوابة الإلكترونية التفاعلية والسعي لمزيد من التمكن في الخدمات المقدمة لجمهورنا.
واستكملت الحربي قائلة : كما كان دور مؤسسات المجتمع المدني حاضراً في كل الفترات السابقة التي شكلت حضورا في جهود في جهود مراكز تنمية المجتمع سواء في تحديد احتياجات الواقع وكم الأفكار التي تم تبنيها في خطط وبرامج المراكز فضلا عن إفساح المجال في مواقعنا لتنفيذ برامجها وفعالياتها وهذا ما كانت تحرص عليه بشكل دائم معالي الوزير السيدة هند الصبيح وحثها المستمر على إشراك مؤسسات المجتمع المدني والحرص على تواجدهم المستمر من خلال مراكز تنمية المجتمع فإننا نتطلع إلى حضور أوسع في التنسيق مع مختلف اهتمامات واختصاصات مؤسسات المجتمع المدني وأن نتحول من التعاون إلى التكامل.
وقالت الحربي : ولا يفوتنا أن ننوه إلى الدور المهم والفعال للعمل التطوعي في المجتمع والذي جبل على العمل الخيري والتطوعي ويعتبر رافدا من روافد التنمية الاجتماعية ، فبعد صدور القرار رقم 247 لعام 2014 لتسجيل الفرق التطوعية فاننا ندعو جميع المهتمين في العمل التطوعي إلى المبادرة وتسجيل عبر إدارة تنمية المجتمع والذي سيمكنهم من التمتع بالكثير من الخدمات التي سنوفرها لهم بإذن الله.
في الختام.. أجدد الشكر والترحيب بالحاضرين والحاضرات ونتطلع إلى أن تجمعنا الأعوام القادمة بمزيد من المنجزات والمكتسبات لصالح مجتمعنا ونحن على استعداد لفتح آفاق التعاون والتنسيق تحقيقا للأهداف التي قامت عليها مراكز تنمية المجتمع، حفظكم الله جميعاً وسدد خطانا وخطاكم على البر والخير دائماً.
