الدوسري: الصحة إعتمدت استراتيجية اعلامية توعوية لمحاربة الايدز

اكد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة ورئيس لحنة التوعية والإعلام فيصل الدوسري قيام اللجنة بوضع استراتيجية اعلامية توعوية على مدار العام بما يؤدي الى تحقيق الأهداف الانمائية للألفية الثالثة لغرس السلوكيات الصحية وتحقيق التعاون مع الوزارة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وقال الدوسري خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة يوم الإيدز العالمي بفندق موفمبيك المنطقة الحرة تحت شعار (نعم نملك الادارة) ان هذه المناسبة تعبر عن التقاء الإرادة والتصميم على الوقاية والتصدي للايدز والمحافظة على تحقيق دولة الكويت من إنجازات بهذا الشأن حيث نتطلع الى تحقيقه ضمن الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة من عام 2015 الى عام 2030 .
ومن جانبه اكدت مقرر اللجنة الوطنية لدعم مكافحة الايدز ومقرر لجنة للتوعية والإعلام لمكافحة الايدز الدكتورة هند الشومر ان الكويت حققت كثير من الانجازات على صعيد التصدي ومكافحة الايدز مؤكدة ان الكويت من الدولة المنخفضة في الاصابة بالمرض.
واكدت الشومر ان الكويت التزمت بالأهداف الانمائية لالفية الثالثة التي امتدت من 2000 الي عام 2015 وكان الوقاية والتصدي للايدز الهدف الثالث المعني بالايدز لافتة الي ان الكويت حققت كثير من الانجازات في هذا الشان منها توفير العلاج لجميع المصابين بالمجان والذي يحب ان ياخذه المريض مدي الحياة حيث يقوى المناعة ويقوف نشاط الفيروس وان الكويت ملتزمة بجميع البروتوكلات العالمية وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية.
وقال الشومر ان الجميع شركاء في الوقاية والتصدي للايدز وان الحملة «نعم تملك الادارة للتصدي والوقاية من الايدز» انطلقت منذ اكتوبر الماضي وشملت عرض أفلام توعوية بالجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والمولات التجارية وإعلانات في المطار وعلى وسائل النقل العام.
واشارت الي ان الكويت كانت من أوائل الدول التي وضعت مرسوم بقانون رقم 62 لسنة 92 للوقاية والتصدي للايدز وان القانون ملزم للجميع بالوقاية والتصدي للمرض كما يحافظ في الوقت ذاته على حقوق المصابين وحق المجتمع في منع العدوي والتصدي للمرض.
وأوضحت الشومر ان المنظمات الدولية الآن أعتبرت مرض الايدز مرض مزمن وليس وباء كما كان عالميا متعارف عليه وان المرض يحتاج الى العلاج مدي الحياة حاله حال امراض السكر والضغط، وانه طالما ياخذ المرض العلاج فان الأعراض تختفي والمضاعفات لا تكون موجودة.
واضافت الشومر: ان صاحب السمو وقع في سبتمبر الماضي على الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وكان الهدف الثالث هو المعني بالصحة وان البند الثالث من هذا الهدف هو المعني بالقضاء على فيروس الايدز بحلول عام 2030.
واكدت ان الكويت من الدول المنخفضة في معدلات الاصابة بالمرض بشهادة منظمة الصحة العالمية المنظمات الدولية والأمم المتحدة غير ان هذا لا يعني اننا نتوقف عند هذا الحد لكن ينبغي تكثيف التوعية حتى لا تزيد حالات الإصابة وحتى نحافظ على مستوانا في المعدلات المنخفضة.
واشارت الشومر الى هناك تطعيم لمرض الايدز في مراحل التجارب الاخيرة في الولايات المتحدة لافتا في الاطار ذاته الي ان الدارسات اثبتت ان عند وصول نسبة الفيروس في الدم الي صفر من خلال محافظة الشخص على تناول العلاج فانه يعتبر غير ناقل العدوي.
ولفتت الشومر الى أن هناك علاج وقائي للطرف الاخر يحميه من انتقال العدوي اذا ما كان المريض مصاب ومتزوج لافتة الى ان هناك اكثر من 38 طفل ولدوا غير مصابين بالفيروس الايدز لأمهات مصابات وذلك من خلال التزامهم بروتوكول العلاج لمنظمة الصحة العالمية واكدت الشومر ان التزام بالوقائع والتصدي للايدز يعتبر تحديا رئيسيا امام التنمية الشاملة والمستدامة ويرمز انعقاد مبينا شاركة القطاع الخاص في هذا التحدي وقيامة بمسئولياته المجتمعية للتصدي للايدز والمشاركة في التوعية.
واكدت ان انعقاد هذا اللقاء يؤكد على المسئولية المشتركة نتحملها جميعا سواء بوازرة الصحة او الوزارات والجهات الحكومية الأخري مبينا ان تكاتف منذ وقت للوقاية والتصدي للايدز مؤكدا ان دولة الكويت تعتبر من الدول الرائده في برنامج التصدي للايدز وليس فقط على المستوى الإقليمي بل ايضا على مستوى العالم مشيره الى تحقيق الأهداف الانمائية للثالثه منذ عام 2000 وحتى عام 2015 للوقاية والتصدي للايدز.
واضافت: نستعد لمواصلة بذل الجهود للمحافظة على الإنجاز وحماية أفراد المجتمع من العدوة بالايدز وتحقيق الغايات والاهداف المرجوه حتى عام 2030 مبينا اصدار قانونا خاصة للوقاية والتصدي للايدز وحماية حقوق المصابين بالعوده مشيره الى قانون الفحص قبل الزواج الذي ينص على اجراءات فحص الإيدز للمقبلين على الزواج وذلك لحماية الأسره من العدوه بالفيروس.
واكدت ان وزارة الصحة تطبق السياسات والبروتوكولات العالمية في منه العدوة بالفيروس والتعقيم ومأمونية الدم وضمان حماية العالمين في و المواقع النهالفةروالفئات ذات الخطوره العالمية من العدوة بفيروس الإيدز حيث تقوم الوزارة أحدث البروتوكولات العالمية بالاضافه الى توفير الادوية للمصابين بالمجان دون اي تمييز.