5 حاجات بتخطر فى بال الأم العاملة أهمها الغيرة من “ستات البيوت”

البعض يراها بطلة، وآخرون يظنون أن ما تقوم به عادى جدًا ويمكن لأى امرأة أن تقوم به، بينما هى تتمزق بين شعورها بالإرهاق من المسئوليات الملقاة عليها كأم وزوجة وامرأة عاملة وبين طموحها ورغبتها فى إثبات ذاتها وتحقيق المزيد من النجاحات فى العمل. وبين آراء هذا وذاك يظل ما تشعر به الأم العاملة ولا تبوح به أبدًا حبيس قلبها وربما لا تعرف أن هناك أخريات يقاسمونها نفس المشاعر التى كشف موقع “لايف هاك” الأسترالى 5 منها… “أوقات بحس إنى نفسى أروح الشغل” أعرف أن هذا يتعارض مع ما يفترض أن أشعر به كأم، لكننى أحيانًا أشعر بالإنهاك من أعمال المنزل، والإرهاق والضغط من معارك الأولاد وإزعاجهم فأشعر أننى أتمنى أن أذهب للعمل، خاصة حين يدخلوا فى معركة لمدة 30 دقيقة تقريبًا حول من فيهما نظر للآخر أولاً. “أحيانًا بحس بالغيرة من ربات البيوت” أحيانًا أتطلع للحصول على إجازة، أشعر بأننى أفتقد بعض الاسترخاء الذى قد تعيشه ربة البيت وأن يكون كل المطلوب منى هو المهام المنزلية وحسب. وأحيانًا أتطلع للبقاء فى المنزل مع أولادى دون أن أكون مريضة أو تكون هناك ظروف غير متوقعة، أحيانًا أصل المنزل متعبة من العمل وأحيانًا أقصر معهم وأنا أعرف أنه ليس ذنبهم. “أحيانًا ما بعرفش إزاى هعمل كل اللى ورايا” أعرف أننى من المفترض أن أكون قادرة على العمل، والتنظيف والطبخ والقيام بمهامى المنزلية، ورغم تعاون زوجى معى أحيانًا إلا أننى أشعر فى لحظة أننى لن يمكننى بالتأكيد القيام بكل هذه المهام”. “يوم إجازتى نفسى ما أخرجش من البيت” يوم الأجازة لا أطيق تغيير بيجامة البيت وارتداء ملابس الخروج أو مغادرة المنزل، أتمنى لو بإمكانى أن أقضى اليوم كله فى المنزل ولكن أطفالى ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر ليقضونه معى خارجه، والأسوأ أننى أشعر بالحاجة للانفراد بنفسى لبعض الوقت بينما الأطفال يريدون التواصل معى وقضاء الوقت. “ساعات بعيط وأنا راجعة الشغل بعد إجازة مع ولادى” حين أحظى بعطلة طويلة بعض الشىء مع أطفالى وأحاول العودة مجددًا إليهم أشعر بأننى أريد البكاء، أشعر بأننى أفتقدهم وخائفة ألا أقضى معهم ما يكفى من الوقت وأنا أعلم أنهم يكبرون بسرعة كبيرة ولن أستمتع بطفولتهم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: