العرض الأول لـ «طفلة الأربعاء» خارج أوروبا في مهرجان القاهرة السينمائي

عُرِض الفيلم المجري “طفلة الأربعاء”، لأول مرة خارج أوروبا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، اليوم الأحد، ويشارك في المسابقة الرسمية بالدورة 37 من مهرجان القاهرة السنيمائي الدولي.

وتدور أحداثه خلال 96 دقيقة حول فتاة تدعى “مايا” تحلم بأن تطور من مستوى معيشتها كي تتمكن من الفوز بحضانة ابنها فتفتح “مغسلة” وتمر بالعديد من المشكلات والعقبات حتى تحقق الحلم.

وفتح صانعي العمل الباب للمناقشة حول العمل السينمائي، أدارها الناقد أحمد شوقي.

وقال كارولي فيبر، منتج العمل، إن المخرجة اعتذرت عن الحضور بسبب إنجابها لطفلتها لكنها أرسلت كلمة لمتابعي العمل قالت فيها إنه العمل الطويل اأول ليس لها فقط إنما للفريق أمام وخلف الكاميرا منهم البطلة الرئيسية ومدير التصوير والمنتح وأشارت إلى سعادتها باختيار الفيلم ليشارك في المسابقة الرسمية.

وأضاف فيبر أنه يعرف المخرجة منذ تقديمها لمشروع تخرجها الذي كان فيلمًا قصيرًا ﻻفتًا إلى عدم وجود اختلاف في صناعة الأفلام في مصر وأوروبا خاصة إذا كان العمل مع مخرجة موهوبة.

وأوضح أن صندوق دعم السينما المجري لديه نظام متطور ومحكم تبدأ بالتقديم والتطويل وما قبل الإنتاج ثم الإنتاح وذكر أن أي شخص لديه فكرة أو سيناريو كامل يمكن أن يحصل على الدعم ثم يشرع في التصوير وهذا بالضبط ما حدث معه.

وأشار إلى أن القصة ليست حقيقية إنما هناك حاﻻت عديدة تم تربيتها في الملاجئ وخرحوا للعالم لذا قاموا بجولة على عدد من الملاجئ لمقابلة نماذج من هذه الشخصيات وهو ما يجعلها رعم كونها من خيال المؤلف موجودة في الواقع أيضًا.

وقال إن المحرك الرئيسي في شخصية مايا رغبتها لتكون شخص مسؤول وناقل للحب ﻻبنها دون امتلاكها معلومات وأدوات كان مفترض أن تتلقاها في طفولتها لكن لم يكن لديها العالم الذي يمنحها هذا الحب فهي رغم قدرتها على اتخاذ قرارات لكن أحيانًا تقع في مشكلات.

وعن بطلة الفيلم ذكر أنها لا تمتلك خبرة في التمثيل وتعرف عليها في نهاية مرحلة الثانوية وظهر هذا في تلقائيتها إذ لم تتخيل يومًا أنها ستصبح ممثلة حتى انها تلقت عروضًا تمثيلية كثيرة بعد الفيلم لكنها لم تحسم موقفها منها.

وحول سبب تسميتهم للفيلم بـ “طفلة الأربعاء” أوضح أن هناك قصيدة بريطانية تشير إلى اليوم الذي يولد فيه الطفل له سمات معينة مرتبطة بالشخص ومايا وابنها في الفيلم ولدا يوم الأربعاء.

فيما قال مدير التصوير، روبرت مالي، إن الفيلم يمثل بالنسبة له تحد لأنه فيلمه الطويل الأول والبطلة تم اختيارها من اللحظة الأول والتحدي كان في كيفية إخراجهم بالصورة التي يريدها على الشاشة.

وأضاف تحد آخر هو أن يكون بنفس الحالة المزاجية للعمل من الناحية التقنية والفنية وذلك للحفاظ على الإيقاع للعام للفيلم بحيث يكون متجانس.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: