وزراء البيئة يناقشون عاصمة البيئة العربية بجامعة الدول العربية في القاهرة

بمشاركة وحضور المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، تنطلق بعد غدا السبت 14 نوفمبر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال الدورة (17) للجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي خلال الفترة من 14-17/11/2015م والدورة (27) لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة يوم يوم الخميس الموافق 19 / نوفمبر الجاري والتي سيتم خلالها مناقشة العديد من القضايا البيئية والتنموية والمشاريع المشتركة في الدول العربيه .

ومن المنتظر أن يتم طرح العديد من المحاور الرئيسية والهامة، لمناقشتها في الدورة، من خلال متابعة الاتفاقيات الدولية التي تتعلق بشئون البيئة والتنمية المستدامة، والقرارات الصادرة عن الاجتماعات والمؤتمرات والقمم العربية في هذا الشأن، وتوثيق العلاقة بين الدول والأجهزة المعنية والمنظمات الإقليمية والدولية، لبحث الآلية المناسبة لمكافحة الأخطار البيئة، كالتلوث وانتشار المواد السامة والنفايات، وكذلك الحد من التصحر وغيرها من العوامل التي تساهم في عملية التأثير السلبي على البيئة العربيه.
ومن جانبه أشار الدكتور طارق بن عيد العبيد الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، بأن قائمة أعمال هذه الدورة تحمل في مضامين بنودها مجموعة من القرارات ذات الأهمية القصوى للوطن العربي ككل، ومنها، الاتفاق على آليه تفعيل عاصمة البيئة العربية، وهو الأمر الذي بات يجسد الحرص على أهمية المحافظة على البيئية في جميع العواصم والمدن العربية، لتحظى المدينة التي تتطلع للمحافظة على بيئتها في أن تكون عاصمة البيئة العربية ،منوهاً في ذات الصدد أن معايير اختيار هذه العاصمة سيكون وفق رؤية تتفق عليها أغلبية الدول العربية الأعضاء في جامعه الدول العربيه ممثلين بوزراء البيئه العرب مع المنظمة العربية الأوروبية للبيئة صاحبه مبادره عاصمة البيئه العربيه، مؤكداً أن الاختيار سيتحدد على الكثير من المعطيات التي تؤخذ بعين الاعتبار في هذا القرار، من خلال استحقاقات يشهد بها جميع الأعضاء المشاركون في الدورة للعاصمة العربية الأفضل بيئياً.

وأوضح د. طارق العبيد أن المنظمة العربية الأوروبية للبيئة ومقرها جنيف، بات دورها فاعلاً في المشهد الدولي والعربي، وكل ما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامةعلى جميع الأصعدة، حيث شاركت المنظمة العربية الأوروبية في اقتراح أضافه بند في وثيقه الإعلان العالمي للانسانيه متعلق في التربيه البيئيه للاجيال القادمه من خلال صاحبه المقترح رئيسه مكتب المراءه والطفل والبيئه د. ماجده ابوراس خلال اجتماعات المنظمه في باريس ، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية المنظمة على الصعيد الدولي، حيث أصبح حضورها قوي قي الكثير من المحافل العالميه الهامة، فهي تسعى دائماً إلى وضع إستراتيجيات لتأسيس بنود اتفاقيات دولية، وتحرص أيضاً على وضع الآلية المناسبة لحلول متكاملة، لحث الجميع على توفير الأمن البيئي على مستوى العالم، والعمل على زيادة نسبة إنتاج الطاقة النظيفة، حيث تعمل المنظمة العربية الأوروبية للبيئة دوماً على هدف المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، وتطلع إلى تعزيز دورها الدولي من خلال كافة أوجه العمل البيئي بمختلف المستويات وفق رؤية دولية عالمية، حيث يعمل الجميع في منظومتها إلى إعداد الكثير من البرامج والأنشطة البيئية التي تعمل المنظمة على تنفيذها لتشكل قفز نوعية في الخدمات البيئية التي تقدمها للعديد من الجهات في الدول العربية والأوروبية، لتكون ذات تميز وريادة عن مثيلاتها من المنظمات الدولية.

واختتم امين عام المنظمه تصريحه بشكر وزراء البيئه العرب والامانة العامه بجامعه الدول العربيه المجتمعون على دعمهم الكبير لاقرار عاصمه البيئه العربيه لخدمه أهداف التنميه المستدامه المنشودة على مستوى المدن والعواصم العربيه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: