كثرة الضحك في الأحداث المأسوية تنذر بـ «الخرف»

كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن التغير في السلوكيات الفكاهية لفرد تزيد من فرص إصابته بالخرف.

وأوضح باحثو الدراسة، التي أجريت في جامعة لندن، أن التغيرات التي تطرأ على السلوك الفكاهي للفرد وكثرة الضحك في الأحداث المأسوية تعتبر إشارة واضحة لوجود مشاكل في الذاكرة وعلامة مبكرة للإصابة بأحد أنواع مرض الخرف العقلي.

ونشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية نتائج تلك الدراسة التي أكدت أن هذه الأعراض تظهر واضحة لدى مرضى الخرف وخاصة نوعه النادر المعروف باسم “الخرف الجبهي الصدغي”.

كما توصل الباحثون لهذه النتائج بالاعتماد على أصدقاء المرضى وأقربائهم الذين لاحظوا تغير في الحس الفكاهي لأولئك المرضى قبل حوالي 9 سنوات من تشخيصهم بمرض الخرف، حيث تضمنت هذه التصرفات تكرار المواقف التهريجية دائما والضحك بصوت عال في المواقف المأسوية أو حتى سماع الأخبار.

ويذكر، أن الخرف الصدغي أحد أنواع الخرف النادرة الذي يصيب منطقة من الدماغ المسؤولة عن التصرفات والشخصية، ويعاني المصابون به من أعراض عدة منها ضعف الوعي واللامبالاة وفقدان المهارات الشخصية والقدرة على التحكم بالأشياء.

كما أنهى الباحثون بالدراسة، أنهم بحاجة للمزيد من الدراسات مطلوبة، اليوم، لمعرفة كيف ومتى تكون التغييرات في الحس الفكاهي للمرء علامة هامة على قرب الإصابة بالخرف.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: