“التجارة” تعد العدة لمواجهة ارتفاع الاسعار في رمضان

أكد الوكيل المساعد لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة عبدالله العنزي ان الوزارة بدأت منذ فترة في رصد العديد من أنواع السلع الاستهلاكية، التي يقبل عليها المستهلكون أثناء استعدادهم لشهر رمضان المبارك،  وذلك لرصد أي نقص في الكميات أو اي زيادة مصطنعة غير مبررة في اسعارها.
واضاف العنزي في تصريح صحافي ان “التجارة” شكلت فرق عمل ميدانية لمتابعة ورصد اي ارتفاع أو مخالفات في أسعار السلع والمنتجات في الأسواق المحلية، منوها بان الوزارة اعدت خطة متكاملة استعدادا لشهر رمضان تتضمن اجراءات مشددة للرقابة والتفتيش على الاسواق بما يضمن توفير السلع الاستهلاكية  الغذائية وخاصة الاساسية منها بكميات كافية واسعار مناسبة غير مصطنعة.
وبين العنزي ان ” التجارة” تتابع اوضاع السوق يوميا لتسهيل اية عوائق يمكن ان تواجهها في سعيها لتوفير السلع والمستلزمات للمواطنين والمقيمين، وفي اطار ذلك حددت 3 مراكز طوارئ لاستقبال  شكاوى المستهكلين على مدار 24 ساعة ، شملت جميع مناطق الكويت عبر توزيعها  على الشمال في منطقة الشبرا والوسط بمنطقة الصديق والجنوب بمنطقة الكوت.
واكد العنزي ان الوزارة  تطبق خطة رقابية على مدار السنة للمحافظة على توازنات السوق من الكميات والاسعار، لكنها ترفع استعدادتها الرقابية خلال شهر رمضان تماشيا مع ارتفاع قوى الطلب الشرائي التي تتنامي على السلع الاستهلاكية خلال هذه الفترة، لافتا إلى ان الوزارة ستتخذ جميع الاجراءات القانونية حيال أي رفع مصطنع للاسعار، وان الوزارة ستغلق اي محلا تجاريا لا يلتزم بتعليمات الرقابة على الاسعار.
وأوضح العنزي ان “التجارة” اتخذت جملة من التدابير الرقابية اللازمة لحماية السوق الاستهلاكي من أي زيادة مبالغ فيها لتحقيق أرباح على حساب المستهلكين وان هذه التدابير مستمرة وسيتم تكثيفها خلال شهر رمضان، نافيا ما تردد من انباء اخيرا حول ارتفاع  الأسعار الاستهلاكية، التي جرى التعامل بها خلال الشهرين الماضيين إلى 30 في المئة، وقال” تظهر نتائج الحملات الرقابية التي نفذتها التجارة خلال الشهرين الماضيين استقرار الاسعار الاستهلاكية وعدم ارتفاعها عن معدلات الطبيعية”.
وبين الوكيل المساعد ان الوزارة اقرت اخيرا ربطا  الكترونيا مع  اتحاد الجمعيات التعاونية والاسواق الموازية وشركة وافر بهدف مراقبة الاسعار والتأكد من توافر السلع، كما انها تخطط لاتمام ربطا مع الاسواق الخاليجية والعالمية بهدف مراقبة اسعار المنتجات التي ينعكس تحرك اسعارها على سلع اخرى مثل الصويا وغيرها من المنتجات التي تحدد توجهات اسعار السلع الغذائية الرئيسية.
واشار العنزي إلى ان “التجارة” ستوسع من حلاتها التفتشية على الاسواق قبيل واثناء رمضان، بالقدر الذي يضمن اسقرار كميات واسعار السلع الاستلاكية بحيث يتم بيعها بقيمها الحقيقية دون اي اصطناع.
ودعا العنزي جميع المستهلكين من مواطنين ووافدين إلى سرعة الابلاغ عن اي اشتباه يلحظونه في رفع الاسعار أو لنقص الكميات لاي سلع خلال الايام المقبلة، سواء إلى  وزارة التجارة او اللجنة الوطنية لحماية المستهلك على رقم الطواري 135
 ، مشددا على اهمية دور المستهلك مع التجارة في التصدي لمحاولات رفع الاسعار غير المبررة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: