العاهل الأردني: مشروع الكاميرات بالأقصى سيتم من خلال وزارة الأوقاف

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، أن مشروع تركيب كاميرات في المسجد الأقصى “مشروع أردني وسوف يتم من خلال وزارة الأوقاف”.

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني أمس الأربعاء، وفداً ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وأضاف أن الأردن يقف بقوة ويرفض أي تغيير بالنسبة للوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى والحرم الشريف الذي يمتد على مساحة 144 دونما كاملة، لافتاً إلى أن الأمور لم تتغير بالنسبة لموقف الأردن، الذي يؤكد دوماً على الحفاظ على الوضع القائم الذي كان سائداً قبل احتلال القدس عام 1967.

وأكد الملك عبد الله الثاني مجدداً “كما ذكرت سابقاً، لدينا القدرة في الأردن على السير في خياراتنا دبلوماسياً وقانونياً، حيث سنراقب ما سيجري على الأرض ومدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي. الأردن على اتصال وتنسيق مع الدول الغربية، وهي جاهزة للعمل معنا”.

وفيما يتعلق بمشروع تركيب نظام كاميرات لمراقبة الوضع في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والتأكد من عدم وقوع انتهاكات واعتداءات إسرائيلية مجدداً، قال “كلما صدر موقف أردني، يكون هناك مشككين. مشروع تركيب الكاميرات هو مشروع أردني سيتم من خلال وزارة الأوقاف وبالتعاون مع إخواننا الفلسطينيين على الأرض، لغايات تركيبها وتثبيتها وبما يغطي كامل مساحة المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف”.

وأضاف “حتى أكون واضحاً معكم، لن يكون هناك كاميرات داخل المسجد، لكن الموضوع يحتاج، وفقاً لآراء خبراء، لمدة تصل إلى 6 أسابيع. من الأفضل أن يتم تشغيل نظام الكاميرات بشكل كامل يغطي المساحة كلها”.

وأكد “نحن جاهزون لنستمع لأية نصائح منكم بالنسبة للتحديات التي تواجهكم، دبلوماسياً وقانونياً. وبنفس الوقت نفكر كيف يمكن إعادة الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، إلى طاولة المفاوضات حتى نجد حلاً نهائياً للقضية الفلسطينية”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: