الجراح: 11.8 مليون دينار أرباح «الدولي» في الربع الثالث

أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي الشيخ محمد الجراح ارتفاع أرباح البنك خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2015، بنسبة 18 في المئة، لتبلغ نحو 11.8 مليون دينار، مقارنة بنحو 10 ملايين عن نفس الفترة من عام 2014.
وقال الجراح إن هذا الارتفاع جاء نتيجة للزيادة في الإيرادات، مع تحسن في مؤشرات الرقابة على المصروفات، حيث نمت إيرادات التمويل بنسبة 9.3 في المئة، وبواقع 3.7 ملايين دينار، لتبلغ في المجمل نحو 43.4 مليونا مقارنة بـ39.7 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.
واضاف: “كما ارتفعت إيرادات الأتعاب والعمولات لتحقق نموا بنسبة 9.3 في المئة، ولتبلغ 6.5 ملايين دينار تقريبا مقابل 5.9 ملايين لنفس الفترة من العام الماضي، بينما ارتفعت إيرادات الاستثمار بنحو 1.6 مليون لتصل إلى 4.5 ملايين مقابل 2.8 مليون لنفس الفترة من العام الماضي، لتحقق نموا ملحوظا بنحو 58 في المئة”.
وأردف الجراح انه في المقابل بلغ إجمالي المصروفات 19 مليون دينار مقارنة بـ19.3 مليونا، وبانخفاض بلغت نسبته 1.4 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لترتفع ربحية السهم من عام 2015 بنسبة 18 في المئة، ولتبلغ 12.59 فلسا مقارنة بـ10.66 فلوس لنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت إلى ارتفاع أصول “الدولي” بنحو 76.4 مليون دينار وبنسبة 4.6 في المئة، لتصل إلى 1.74 مليار تقريبا، مقارنة بـ1.66 مليار في نهاية السنة من عام 2014، وجاءت هذه الزيادة نتيجة الارتفاع في حجم محفظة التمويل بنحو 64 مليونا، لتبلغ 1.13 مليارا تقريبا، مقارنة بـ1.06 مليار، مرتفعة بنسبة 6 في المئة مقارنة بنهاية السنة من العام الماضي، وارتفعت حسابات المودعين لتصل إلى نحو 1.03 مليار تقريبا مقارنة بـ989 مليونا في نهاية السنة من العام الماضي، بزيادة قدرها 42 مليونا وبنسبة 4.3 في المئة.
وتابع ان الأداء الإيجابي لبنك الكويت الدولي خلال الربع الثالث من عام 2015 انعكس على نسبة التمويلات المتعثرة التي انخفضت بنحو 22.8 في المئة، لتصل في المجمل إلى 4.4 في المئة مقارنة بـ5.7 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي، كما استمر البنك في الحفاظ على معدلات ممتازة من معيار كفاية رأس المال طبقا لتعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص “بازل 3″، حيث تعدت النسبة 22.7 في المئة، بينما بلغ معيار الرفع المالي معدلات تفوق 11 في المئة.
والمح الى ان النتائج الإيجابية السابقة ساعدت على ارتفاع معدل العائد على حقوق الملكية ليصل إلى 6.49 في المئة مقارنة بـ5.78 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي، ما يوضح تصاعد نسب التوزيعات على حساب المودعين على الدينار منذ بداية 2015، حيث كانت نسبة التوزيعات على الدينار في الربع الأول 1.2 في المئة، وفي الربع الثاني 1.5 في المئة، لتصل إلى 1.8 في المئة في الربع الثالث.

إبداع وابتكار

وكشف الجراح عن أهم ملامح خطته الجديدة والطموحة للتحول الاستراتيجي التي عرضت على مجلس الإدارة، وتمت الموافقة عليها وعلى البدء في تنفيذها للعام الحالي والأعوام المقبلة كأفضل البنوك الإسلامية نموا في الكويت، لاسيما في ضوء ارتفاع مؤشراته المالية وتمتعه بمركز مالي صلب، والتي حققها بنك الكويت الدولي من خلال نتائجه في الربع الأول والثاني والثالث من العام الحالي.
وأضاف أن “بنك الكويت الدولي يتطلع من وراء تطبيق خطته الجديدة الشاملة والمتكاملة للتحول الاستراتيجي إلى تحقيق عدد من الأهداف الطموحة على صعيد أدائه وأرباحه وموجوداته ومنتجاته وخدماته، ليصبح البنك الإسلامي الأسرع نموا في الكويت، والمؤسسة المصرفية الإسلامية الأكثر جذبا للعمالة الكويتية الشابة التي تبحث عن فرص وظيفية واعدة.
وأشار إلى أن السبيل إلى تحقيق هذه الأهداف سيكون عبر تحسين نوعية موجودات وأصول البنك، والتركيز على استدامة العوائد سواء للمودعين أو المستثمرين على حد سواء، واعتماد مبدأ الإبداع والابتكار، والارتقاء بخدمات الأفراد، والدخول بقوة في مجال تقديم الاستشارات المالية للشركات المتوسطة والكبيرة، بما في ذلك تقديم خدماته التنافسية والشاملة للقطاع العقاري في البلاد بجودة عالية، مستغلا خبرته الطويلة في هذا المجال والممتدة لنحو 34 سنة قبل أن يتحول إلى مصرف إسلامي شامل.
واردف ان تحقيق هذه الأهداف سيكون ايضا عبر تعزيز الالتزام بتعليمات بنك الكويت المركزي والمعايير الرقابية العالمية المعتمدة من قبل الجهات الرقابية الكويتية، وخصوصا التعليمات المرتبطة بتطبيق قواعد الحوكمة ولجنة “بازل 3″، وتأكيد أهمية توخي الحذر في إدارة المخاطر لما يمثله ذلك من أساس صلب للتميز الذي يتمتع به البنك.

خطة طموحة

وأكد الجراح على خطة الدولي الطموحة للتحول الاستراتيجي، مضيفا: “لقد رسمنا الخطوط العريضة لتحولنا الاستراتيجي وتنفيذ خطتنا وفق جدول زمني، نعمد من خلاله إلى تسخير كل طاقاتنا وتوظيف جميع إمكاناتنا كي نحقق أهدافنا على ثلاث مراحل، بدءا بتعزيز قاعدة هيكلة البنك عام 2015، ثم المضي قدما في عملية التحول خلال عام 2016، وصولا إلى استكمال أهدافنا لبلوغ نتائج إيجابية تنافسية خلال 2017”.
وشدد على “أهمية مراجعة سياسات اتخاذ القرارات وتطويرها استجابة وتلبية لاحتياجات العملاء لإرضائهم وإسعادهم، من خلال اجتهاد البنك في تقديم الخدمات والمنتجات والحملات والعروض المميزة والمبتكرة، ومراجعة وتطوير خطط عمل وأداء جميع العاملين فيه، باعتبارهم العمود الفقري وحجر الأساس لخطة التحول الاستراتيجي المرتقبة”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: