الصبيح لـ “مسؤولي البلدية”: القصور في النظافة يجعلنا بمرمى الانتقادات

وضع مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح مديري أفرع البلدية في المحافظات ومسؤولي إدارات النظافة من مدراء ومراقبين أمام مسؤولياتهم وشدد علي ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية في مستوي النظافة في البلاد بشكل عام والذي لايزال دون الطموح المنشود وقال خلال إجتماعه بهم بحضور نائبه لشؤون قطاع البلدية في محافظتي ” حولي والأحمدي ” فهد العتيبي إن الدولة تنفق أموالاً كبيرة في سبيل إبراز صورة الكويت علي نحو حضاري من حيث النظافة وهذه مسؤوليتنا وعلينا الوفاء بها أمام الله تعالي وأمام شعبنا خصوصاً وأن القصور يجعلنا في مرمي الإنتقادات سواء من قبل أعضاء مجلس الأمة أو ديوان المحاسبة كماهو حاصل الأن.
وخاطب الصبيح حضور الاجتماع المشار إليه قائلاً: عليكم بذل المزيد من الجهد في متابعة تحصيل الغرامات المستحقة نتيجة مخالفة بعض الشركات المتعاقد معها للشروط التعاقدية ومراعاة عدم تحميل البلدية لأية مبالغ غير مستحقة لاسيما تلك التي تمثل قيمة توريد شركات النظافة حاويات فرز النفايات غير العضوية بالإضافة إلي تتبع نظام الآليات والمركبات “G . P . S” ومراعاة الدقة في مواصفات الآليات بما يتناسب مع طبيعة بعض المناطق.

كما وجه المهندس الصبيح كذلك بضرورة التشديد علي نظام الحضور والإنصراف للعمالة والسائقين “البصمة” في كافة العقود مع متابعة تقديم هذه الكشوف لمشرفي المراكز لإعتمادها كي لاتخالف الشروط التعاقدية فضلاً عن التحقيق من مطابقة أكياس النفايات صديقة البيئة للشروط والمواصفات التي ينبغي مراعاتها فيها، واستمع الصبيح إلي ملاحظات مديري الأفرع ومسؤولي إدارات النظافة في هذه الأفرع ووعد بتقديم كل دعم ممكن من شأنه ضمان إنسانية العمل.

من جهته قال نائب مدير عام البلدية لشئوؤن قطاع البلدية لمحافظتي حولي والأحمدي فهد العتيبي بأن العقود المبرة مع شركات النظافة بلغت 285 مليون دينار وقال: هذا مبلغ كبير مقارنة بقيمة العقود السابقة ويعني أن الشركات تنال حقوقها ولابد وأن تؤدي حقوق المجتمع عليها بالشكل الذي يلبي طموح المواطنين ولابد لمديري إدارات النظافة ومراقبيها ومفتشيها أن يقوموا بواجبهم ودورهم المنوط بهم علي النحو الأكمل ضمانا لجودة الخدمة المقدمة .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: