العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
تحقيق – ياسر عبد القوي
كشف عدد من المراجعون وأصحاب الأعمال في إدارة عمل محافظة الفروانية عن رؤيتهم الحقيقية لأداء عمل موظفي الإدارة ، إذا أكدوا ان هناك حالة من الارتياح أثناء انجاز معاملاتهم .
وأشاد المراجعون بمستوى الخدمات، وأداء الموظفين وسرعتهم في إنجاز المعاملات المختلفة رغم الضغط الذي تشهده الإدارة لكثافة مراجعيها بشكل يومي، وقالوا: اليوم افضل بكثير من ذي قبل ، ولم نعد نجد أي مشاكل او معوقات في انجاز معاملاتنا.
وفي هذا الإطار التقت ” العرب اليوم ” بعدد من المراجعين للتعرف عن كثب على آرائهم للحصول على أفضل الخدمات ،حيث أشادوا بسهولة الإجراءات وسرعتها في الحصول على خدماتهم وتأدية أعمالهم بشكل منظم للغاية.
عبد الرحمن العنزي صاحب عمل اكد أن موظفي إدارة عمل الفروانية يتعاملون معهم بكل طيب خاطر ولطف خاصة في تخليص معاملاتهم اليومية للشركات والمؤسسات
وذكر المراجع نصر ضيف الله أن مسوؤلي ” عمل الفروانية “حريصون على توفير جميع سبل الراحة لهم وإنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر، وحتى لو كانت هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى وقت فإن النظام الإلكتروني الجديد الذي تتعامل معه ” الإدارة ” يساهم كثيرا في اختصار الوقت.
وعبر المراجع محمد الخالدي عن ارتياحه الشديد في التعامل والإجراءات المتبعة مع موظفي الإدارة المتعلقة بتيسير وتسهيل اجراءات العمل والتفتيش.
واشاد الخالدي بجهود موظفي إدارة عمل الفروانية أثناء تأدية واجبهم الوظيفي في العمل وعملهم الدؤوب لخدمة الوطن والمواطن ، مؤكدا انهم متعاونين مع اصحاب المعاملات وعلى درجة كبيرة من المهنية.
في الإطار ذاته أشاد راشد المطيري صاحب عمل بتعامل موظفي ” الإدارة” مع المراجعين، مؤكداً على انه لديه الكثير من المعاملات مما جعله مراجعا يوميا لدى إدارة العمل ، وقال: لم أر يوماً موظفا تذمر من استفسارات المراجعين أو خدمتهم بل كانت الابتسامة مرافقة لهم طيلة فترة الدوام، وبين أن تعاون الموظفين مع المراجعين جعل انجاز المعاملات اكثر سهولة بالنسبة للمواطنين والمقيمين.
ويبذل القائمون على ادارة عمل محافظة الفروانية في الهيئة العامة للقوى العاملة الكثير من الجهود من تيسير اعمال وأمور المراجعون وأصحاب الأعمال ، ورغم نقص الموظفين الموجود في الوقت الراهن ، نجد ان هناك حالة من الارتياح لدى بعض المراجعين مقدرين جهود ومعاناة العناصر الوظيفية الموجودة حالياً على رأس العمل في الإدارة .
