العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
كتب -ياسر عبد القوي 
كشف المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة بالإنابة عبدالله المطوطح إن «العمل النقابي يستند إلى مبدأ مهم وهو الانتقال من الجهد الفردي إلى الجهد الجماعي لضمان المحافظة على حقوق العمال باعتبارهم المستفيدون من كل أشكال الثقافة العمالية، ابتداء من محو الأمية والتعليم والتدريب المهني وتطوير مفاهيم الصحة والسلامة المهنية وصولا إلى زيادة الوعي والفهم النقابي».
جاء ذلك في كلمة له مساء الأول من أمس بمناسبة افتتاح أعمال ورشة العمل الأولى التي أقامتها الهيئة العامة للقوى العاملة في فندق الجميرا تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التنمية والتخطيط هند الصبيح بعنوان «تأهيل وتدريب الكوادر النقابية».
وأشاد المطوطح بموقف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح وتفهمها الكبير للحركة النقابية الكويتية ومطالبها، «وهو ما يعود بالمردود الإيجابي على العمل النقابي وتحقيق المزيد من المكاسب التي تصب في مصلحة البلاد» متمنيا أن «تنجح الورشة في تحقيق أهدافها بإيجاد أفضل الطرق لتطوير العمل النقابي» مؤكدا على أن «الهيئة ستعطي النتائج والتوصيات المترتبة على الورشة حقها من الاهتمام والدراسة والتنفيذ في كل ما من شأنه تطوير العمل النقابي».
من جانبه، أشار رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي بدر العازمي إلى أن «الاتحاد يقف بكل قوة مع خطوات الوزيرة الصبيح الإصلاحية» مؤكدا على «أن الإصلاح لن يأتي من خلال ادعاء وجود الفساد أو الخلل بل لا بد أن يكون هناك اقتران القول بالفعل وهذا ما تقوم به الوزيرة بخطوات جريئة وشجاعة دون تردد».
وأضاف العازمي أن «تأسيس المنظمات النقابية في الستينات جاء بهدف حماية مصالح العمال»، لافتا إلى أن «لوائح النظام الأساسي للنقابات هي من اختصاص الجمعيات العمومية ولا دخل لأي سلطة أو مجلس إدارة بوضع أو تعديل هذه اللوائح إلا من خلال تلك الجمعيات العمومية التي لها السلطة العليا في هذا الأمر».
وفي نهاية كلمته تقدم العازمي بجزيل الشكر والتقدير إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية هند الصبيح على هذه المبادرة الكريمة وحرصها على تأهيل وتدريب الكوادر النقابية العمالية، «وهو ما له مردوده الإيجابي على تأهيل وثقل الكوادر الفنية».
