الحويلة: الاجتماع النيابي الحكومي بحث الملف الأمني بموضوعية وشفافية

أكد النائب د. محمد الحويلة بأن الاجتماع النيابي – الحكومي يوم أمس كان مثمراً وإيجابياً وتناول الملفات الأمنية بموضوعية وشفافية، معبراً في الوقت نفسة عن الحاجة لمناقشة هذه الملفات وبالأخص التي تهدد أمن البلد وسلامته وإستقراره بتكامل تام وتعاون مطلق وشفافية بين مؤسسات الدولة لضمان ترسيخ دعائم الأمن وركائز الاستقرار وإشاعة الطمأنينة بين المواطنين.
ودعا الحويلة الشعب للالتفاف حول القيادة السياسية والبلد لأنه ضرورة قصوى الآن نظراً لدقة المرحلة التي نمر بها وحساسية الموضوعات التي نتعامل معها وخصوصية ديموغرافيا البلد ومحيطه الإقليمي الملتهب، مجدداً ثقته بالقيادات الأمنية وعلى رأسها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي قدم الدعم اللا محدود وهذا مالمسناه منه في هذه الملفات الخاصة جداً الأمني والخارجي وهما ملفان محوريان لأمن واستقرار البلد، بالإضافة لثقتنا بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح وجميع منتسبي القطاعات الأمنية العسكرية من قيادات وضباط وأفراد مباركاً كذلك دعم وإهتمام القيادة السياسية لهم وللملف الأمني، وكذلك عبّر عن شكره وتقديره لمبادرة الأخ رئيس مجلس الأمة الذي دائماً ما يكون حاضراً في المواقف الفاصلة ومتفاعلاً معها بإيجابية وعقلانية وهو ما يؤكد إحساسة بالمسؤلية تجاه البلد وما يمر به من أخطار ومهددات.
وشدد الحويلة على أهمية التمسك بالقواعد الدبلوماسية المحترفة والمعادلة الخارجية الحصيفة التي صاغها سمو الأمير حفظه الله ورعاه التي زادت مكانة الكويت رفعة وعلو في المحافل الدولية، كما نشيد بالدور البارز لمعالي النائب الأول ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ومعالي نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في هذا الشأن، فقد أصبحت الدبلوماسية الكويتية لها نهج إستثنائي وذات طابع خاص تمثل بقوة توازن علاقاتها مع الدول المحيطة وإتزانها وتحالفاتها الأمنية الاستراتيجية سواء مع المنظومه الخليجيه أو الدول العظمى التي عززت من أمن الكويت وإلتزام المجتمع الدولي بأمنها وسيادتها، وهو كذلك ما عكس فهم وإدراك القيادة السياسية للواقع السياسي ومتغيراته المحيطه بنا وأحسن ترجمتها، فكل النظريات الخاصة للقوى الصغيرة تؤكد أهمية التنسيق مع التحالفات سواء الاقليمية أو العظمى من أجل زيادة ضمانات أمنها واستقرارها وهذا ما نشعر به من تحصين لأمن الكويت بابرام هذ الاتفاقيات والمعاهدات، فدولة صغيرة كالكويت تحتاج لنهج خاص ومدروس وحكيم ليمكنها من مواجهة التحديات والاخطار والمعضلات الخارجية والدخلية، حتى نلمس نتائج إجابية تستثمر في ضمان وتأكيد حقوق الكويت وحماية سيادتها وثروتها.
وطالب الحويلة بمكافأة وتحفيز كافة العاملين على حفظ الأمن والاستقرار وتحفيزهم ودعمهم لما يقومون به من جهود غير عادية في خدمة الوطن، كما أكد على أهمية دعم المنظومة الأمنية والدفاعية بالكوادر البشرية المتخصصة ذات الكفاءة العالية وتطوير قدراتهم باستمرار ودعمهم بالتجهيزات الفنية والتكنولوجية وتزويدهم بالأسلحة والآليات المتطورة لتمكينها من رصد وصد كل الأخطار المحتملة.
وإختتم الحويلة تصريحة مطالباً بالحزم والشدة والحسم بالتعامل مع كل المتورطين بالخلية الإرهابية والجهات الداعمة لهم وانزال أشد العقوبات بمن ثبت عليهم الخيانه والاضرار والاجرام بحق الكويت، داعياً الله أن يحفظ الكويت شعباً وقيادة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: