وقال ماكرون – في تصريحات من بروكسل عقب انتهاء واقعة احتجاز الرهائن في جنوب فرنسا وتصفية منفذها – إن فرنسا تواجه خطرًا داخليًا في ظل وجود أشخاص تطرفوا من تلقاء أنفسهم ويمثلون تهديدًا إرهابيًا في البلاد ويمكن التأثير عليهم من تنظيم “داعش” الإرهابي أو من مجموعات إرهابية أخرى.
وأكد إيمانويل ماكرون أن الوضع تغير؛ نظرًا لأن فرنسا لم تعد تواجه هجمات على أرضها يتم التخطيط لها من سوريا و العراق.
وأضاف أن الحكومة تواصل تعبئة كافة الإمكانات لمواجهة الخطر الإرهابي، وتعقد اجتماعًا أسبوعيًا لمجلس الأمن والدفاع القومي، مذكرًا بمشروع القانون الذي مررته الحكومة مؤخرًا لتشديد إجراءات المراقبة والمتابعة والتأمين.