الطاقةالشمسية..أهميتها وفوائدها

بقلم | المهندس / عبدالرحمن محمد عبدالعال

الطاقة الشمسية هي افضل ما يقال عنها قوله تعالى: ( وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار) تمعن في تفسير الاية وتستطيع فك شفرة هذا الكوكب العظيم الذي نتعجب منه كل يوم ذكره المولى عز وجل بانه سراج والسراج هو المصباح الذي يستمد وقوده من الهيدروجين الذي يندمج بعضه مع بعض بتفاعلات اندماجية ينتج عنها الضوء والحرارة. والقرآن عندما يتحدث عن الشمس يتحدث عنها كسراج مضيء, يقول تبارك وتعالى: (وجعلنا سراجا وهاجا ) اما اذا ذهبنا للأزل فنجد ان من اهميتها وفوائدها وخشيتها عبدت من دون الله في قصة سيدنا سليمان عندما ارسل رسوله الهدهد فقال: في قوله تعالى: (وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) .

في عام 1839 عندما اكتشف العالم الفرنسي ( إدموند بكوريل) أنه في حال تعرض قطب كهربائي للضوء ومغموس في محلول موصل ينتج تيار كهربائي، وبعد ذلك, في عام 1941 تمكن المخترع الأمريكي (روسل أوهل) من إنتاج أول خلية شمسية مصنوعة من السليكون . وبعد الكثير من الجهد والابحاث العلمية اكتشفنا ان هذه الحقيقة موجودة في الكتاب المنير منذ 1437 سنة وكل هذه الاسرار في قوله جل في علاه: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).

وفي وقتنا الحاضر استطعنا ان نحاول في الحفاظ على كوكبنا وارضنا الخضراء بفضل الله ثم باستغلال الشمس كأهم مصادر الطاقة المتجددة التي يمكن ان تعطينا طاقة كهربائية قادرة على سد الحاجة اليومية لكل فرد في العالم بلا مقابل على الامد البعيد .ومن هنا يجب على كل فرد ان يبحث سبل المحافظة على وطنه كبيئة مثالية تتكيف وتتكاثرفيها جميع المخلوقات الحية, وباستخدام ذكي للطاقة المتجددة النظيفة وتنمية مواردها بافكار جديدة كفيلة بان تجعلنا في طليعة الامم, وإن كنا نريد ونسعى لأسرع الطرق في هذا ! لا علينا سوى تدبر القران الكريم السراج المنير .