أنت صحفي؟ إذاً أنت مريض نفسيًا ومحسود

الصحافة والعمل في المجال الإعلامي يمكن تعريفها بأنها مهنة البحث عن المتاعب، نظراً لما يتعرض له الصحفي من ضغوط أو إرهاق، لذلك فإنها تسبب آثار جانبية على الوضع النفسي والشخصي، لكنه في الوقت ذاته محسود من الكل.

نعرض هنا أهم ما يعاني منه الصحفي بشكل عام

1- تساقط الشعر
التوتر والأرق وقلة التغذية، كلها عوامل تؤدي إلى تساقط الشعر، لا سيما لدى الصحفي الذي قد توصله هذه المهنة إلى شد شعره.

2- محسود من الكل
الكل يعتقد أن الصحفي يحصل على أفضل راتب، وأنه يجول العالم ويتنزه في كل الدول بحكم عمله، ويلتقي المشاهير وأصحاب السلطة. لكنهم يتغافلون أن هذه الوظيفة مرهقة ولا تسمح له بالحصول على وقت خاص أو راحة.

3- السمنة أو النحافة المفرطة.
أمراض الضغط والسكري تهدد صحة الكثير من الصحفيين، لا سيما وأنهم إما يجلسون طوال الوقت فيصابون بالسمنة أو ينسون تناول الطعام باستثناء القهوة والشاي فيصابون بـ”النحافة”.

4- خمول أو رغبة دائمة في النوم وهو ما يسمى بـ “الأرق المزمن”
الصحفي لايشبع من النوم أبداً، ومن المستحيل أن تجده مستيقظاً على راحته. فهو دائماً محروم الراحة وبحاجة إلى قيلولة.

5- أمراض نفسية
طبيعة العمل الصحفي قد تؤدي إلى الكثير من الأمراض النفسية، فالصحفي يتوتر من كثرة التناقضات التي يراها حوله، وأحيانا يظن أنه ملاحق أمنياً، أو أن أحدهم يحاول الكذب عليه.

6- البكاء والضحك المفاجئ
يسمع بكوارث العالم والمذابح والحروب فيحزن. ثم فجأة يشاهد خبر زفاف يحضره نجوم الغناء فيفرح،
بعدها يكتشف أنه زفاف إبن الملياردير الفلاني الذي قام بتسريح العمال في مصنعه، في حين كلف زفاف نجله 5 ملايين دولار في جزر الكناري فيبدأ بالضحك والبكاء معاً

7- فقدان الذاكرة
أحياناً يعجز عن استيعاب كمية المعلومات والأخبار والتصريحات والتكليفات والأوامر من مديريه، فيصاب بفقدان الذاكرة حتى في أبسط الأشياء.

8-عدم التمتع بالحياة الطبيعية
الصحافة مهنة لا ترتاح ولا تنام، فهناك دائماً خبر لنقله أو حقيقة لكشفها، مما يعني أن الصحفي يعمل بدوام لا محدود وليس لديه الوقت لحياته اليومية، وغالباً ما يتأخر في الزواج لأنه ليس لديه الوقت.

9- إدمان القهوة والسجائر
القهوة والسجائر هي المرافق الأوفى لغالبية الصحفيين الذين يحتاجون إلى الكافيين للحفاظ على وعيهم، وإلى النيكوتين للحفاظ على أعصابهم.

10- التفكير اليومي بالاستقالة
يصل الصحافي إلى قرار الاستقالة أكثر من مرة في اليوم، لكنه بالتأكيد يعدل عن التفكير في الأمر، إما لأنه بحاجة إلى الوظيفة أو لأنه يعشق هذه المهنة ولايستطيع التخلي عنها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: