العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
انقض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تفاهماته مع الحشد الشعبي ، فيما تتصاعد المطالب بضرورة تأجيل الانتخابات المحلية العراقية.
وصلت إلى المعارضة السورية شحنات من الأسلحة المتطورة التي جاءت ضمن صفقة تسليح نوعي بينها صواريخ “غراد” يبلغ مداها من 30 إلى 40 كيلومتراً
ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم الإثنين، زودت الولايات المتحدة قوات المعارضة السورية بصواريخ كتف، فيما أعلن وكيل الأزهر عن دعمه للسعودية، نافياً وجود أي شكل من أشكال الخلاف بين الرياض والأزهر.
مع تصاعد التهديدات الرسمية بحسم معركة الموصل خلال الأيام القليلة المقبلة، اتهمت مصادر في الحشد الوطني في محافظة نينوى رئيس الوزراء حيدر العبادي بنقض تفاهماته مع القيادة المشتركة في الحشد الوطني، وقوات البشمركة، كما أفادت صحيفة “عكاظ”.
واتفق العبادي في وقت سابق مع قوات الحشد الوطني بعدم دخول قوات تحالف البشمركة والعرب إلى الموصل، مقابل منع دخول ميليشيات الحشد الشعبي إلى المدينة.
واعتبرت المصادر أن طلب العبادي من ميليشيات “الحشد” التمركز حول الموصل يشير بوضوح إلى عدم التزام العبادي بالتفاهمات، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث مفاجآت غير متوقعة في معركة الموصل.
من جهته، أعلن المسؤول في الحزب الديموقراطي الكردستاني سعيد مموزيني، أن قوات البشمركة والحشد الوطني لن يدخلا الموصل، مشيراً إلى التزام البشمركة بحماية المناطق الكردستانية في نينوى.
في الشأن العراقي أيضاً، تسعى أغلب القوى السياسية إلى تقليل حظوظ الأحزاب الصغيرة والمرشحين المستقلين بالفوز في الانتخابات المحلية والتشريعية. ولإنجاح هذا المسعى، تدرس الكتل تعديل قوانين الانتخابات، وتغيير نظام احتساب الاصوات، بمعادلة جديدة اكثر تعقيداً لاستبعاد المنافسين المحتملين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عراقية لصحيفة “المدى”، إن أغلب القوى السياسية متفقة على تأجيل إجراء الانتخابات المحلية إلى حين تطبيع الأوضاع في المناطق الساخنة، أو إجرائها مع الانتخابات التشريعية المتوقعة عام 2018.
وأرسلت الحكومة، الـسبوع الماضي، مقترحها لتعديل قانون مجالس المحافظات، إلى رئاسة البرلمان، تمهيداً لمناقشته وإقراره لتقليص أعضاء مجالس المحافظات إلى النصف، وإلغاء مجالس الأقضية والنواحي. وبالرغم من عدم حسم تعديل القانون، كشفت الصحيفة أن عدداً من النواب شرعوا بجمع تواقيع لتأجيل الانتخابات المحلية لإجرائها مع انتخابات البرلمان.
في سياق منفصل، وفي الوقت الذي تتعهد فيه مصادر أمريكية ودولية بعدم تسليح المعارضة السورية، قال مصدران مسؤولان لصحيفة “الشرق الأوسط” إن قوات المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من واشنطن، تسلمت صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، من شأنها أن تفرض حظراً جوياً على مناطق معينة في شمال سوريا، وذلك إثر تفاقم التباينات السياسية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد الخبير الأمريكي المعني بالملف السوري تشارلز ليستر، أن “شحنتين من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، على الأقل، وصلتا إلى شمال سوريا لفصائل الجيش السوري الحر لتمثل سلاحاً رادعاً، موضحاً أنها وصلت عبر غرفة عمليات “MOM” التي تدار من قبل واشنطن ودول إقليمية. وأشار إلى أن تلك الشحنات من الأسلحة المتطورة جاءت ضمن صفقة تسليح نوعي، بينها صواريخ “غراد” يبلغ مداها من 30 إلى 40 كيلومتراً.
من جهة ثانية، أكد وكيل شيخ الأزهر الدكتور عباس شومان، أن موقف الأزهر من مؤتمر الشيشان وما خرج عنه من توصيات، كان واضحاً وسريعاً. وأشار إلى أن شيخ الأزهر حضر الجلسة الافتتاحية في إطار زيارته للشيشان، ولم يذهب للمشاركة في المؤتمر، وألقى كلمة تاريخية ليس فيها شيء مما ورد في البيان.
ونفي شومان في تصريحات نشرتها صحيفة “الشرق” السعودية وجود اي خلاف من أي نوع بين المملكة وعلماء الأزهر، مشيراً إلى أن العلاقات بين الأزهر وعلماء المملكة علاقات هدفها خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، ولا يمكن أن تتأثر بأي حال من الأحوال بأي طارئ.
وكشف شومان عن تفاصيل عمل اللجنة المشتركة للعلماء المسلمين، وهي اللجنة التي تم الاتفاق على تشكيلها، والتي ستعنى بتصحيح صورة الإسلام التي شُوهت كثيراً بفعل الجماعات الإرهابية، وكيف يمكن أن نحمي شبابنا، ورجالنا، ونساءنا من الانخداع بهذه الدعوات الهدامة، وسد الثغرات التي يحاول أن يتخلل ويتسلل من خلالها المغرضون للإيقاع بين علماء المسلمين في المملكة وفي الأزهر وفي غير ذلك من الدول.
