مطحنة المدربين تدور مبكرًا في الدوري الكويتي

لم تلبس الأندية الكويتية أن تدخل في منافسات الموسم الجديد، حتى بدأت رياح تغيير المدربين تدور وبسرعة غير متوقعة في أكثر من ناد، وكانت البداية بالمدرب الكويتي محمد الشيخ والذي قاد الجهراء منذ الموسم الماضي خلفا للمدرب الألباني الكسندر جيجا، وتولى المهمة عقب استقالة الشيخ المدرب ثامر عناد.

وفي الكويت وكما كان متوقعا بعد التعادل الإيجابي مع اليرموك في الدوري، غادر بانيد قلعة العميد، وقبل ساعات قليلة من مغادرة وفد الأبيض إلى القاهرة للدخول في معسكر تدريبي هناك، واسندت المهمة للمدرب الكويتي محمد عبدالله، والذي دائما ما تستعين به إدارة النادي كمحطة انتقالية.

ويبدو مؤشر رحيل المدربين في بداية الموسم الكروي الكويتي في ارتفاع، في ظل انقلاب الموازين في الجولتين السابقتين بالدوري، حيث انتكس الكبار، فيما صعدت أندية الوسط، والقاع الى قمة المسابقة.

وحسب رؤية الخبير الفني، واللاعب الدولي السابق عبداللطيف الرشدان فان تبديل المدربين في بداية الموسم قد تكون مفيدة لاسيما للفرق التي تبحث عن تحقيق البطولات، في حال غابت بصمة الأجهزة الفنية، معتبرًا أن الأمر مقبول بعد مباراة أو أكثر، ومقبول أيضا قبل بداية المنافسات.

وقال الرشدان ل إنه يتوافق في الرأي ونادي الكويت، بشأن رحيل بانيد عن الأبيض، لاسيما أن الأبيض فريق بطولات، وفرت له إدارة النادي كل سبل النجاح، ولم تظهر بصمة المدرب على الإطلاق.

وأضاف الرشدان أن بانيد مدرب رحال، لم يعمر كثيرا في الأندية التي عمل فيها، وربما تكون أبرز انجازاته ما حققه مع الكويت قبل 8 سنوات، عندما حقق بطولة الدوري.

وأشار الرشدان إلى أن على إدارات الأندية تحديد هدفها، ففي حال كان الهدف بناء فريق، فلا بد من التعاقد مع مدرب قادر على هذا الأمر، مع اعطاءه الفرصة كاملة، ومراقبة الوضع والتدخل قبل فوات الآوان.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: