وزير الداخلية تفقّد غرفة اتخاذ القرار في «العمليات» وزار عدداً من الحسينيات

قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمس بزيارة ميدانية تفقدية إلى غرفة اتخاذ القرار التابعة للإدارة
عامة المركزية للعمليات.وكان في استقباله لدى وصوله وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والمستشار الخاص لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م.الشيخ أحمد العبدالله ووكلاء وزارة الداخلية المساعدون الميدانيون والقيادات المختصة لفريق عمل لجنة العمليات الأمنية الميدانية والخاصة بالإجراءات الأمنية لشهر المحرم.وقد استمع الشيخ محمد الخالد من الفريق الفهد لإيجاز عن الخطة التنفيذية على أرض الواقع ومدى ملاءمتها مع الخطة التنظيمية لتأمين الحسينيات وروادها.
ثم قدم كل من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين المختصين، كل على حدة، أبرز ملامح خططهم والاحترازات الأمنية ومستوى التنسيق والتكامل مع القطاعات المشاركة.
واستمع الخالد إلى تقارير مفصلة عن الإجراءات الوقائية وجهود أجهزة البحث والتحري فيها، وتواصل الخالد مع المدراء العامين للأمن العام كل على حدة بشأن خطة التوزيع والانتشار وأبرز الملاحظات المتعلقة بالتنفيذ على مستوى كل مديرية أمن مكلفين بها.كما استمع إلى خطة التأمين المرورية وانسيابية حركة السير وثبوت دوريات الإدارة العامة لشرطة النجدة ونطاق توزيعها وانتشارها.وأعرب عن الشكر والتقدير للجهود الأمنية ومدى ما لمسه من مستوى الإعداد والجاهزية، متوجها بحديثه للقيادات الأمنية، مشددا على أنهم يقومون بواجب تأمين أهل الكويت فضعوهم في أعينكم، ومؤكدا على ألا يغفل أحد منهم عن الالتزام بسعة الصدر والابتسامة وروح التعاون، خاصة في التعامل مع كبار السن من الرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوصاهم بالحس الأمني ومستوى التواجد اليقظ والاستشعار الدائم لكل ملامح هذه الخطة وتفصيلاتها المختلفة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.كما تفقد بدالة هاتف الأمان 112واستفسر من العاملين بها عن البلاغات التي يتلقونها، مشددا بضرورة التطوير الدائم ورفع امكانيات وكفاءة ادائها بشريا وفنيا وتنظيم أساليب عملها بشكل دائم لترقى الى مستوى تلبية تلك البلاغات والاتصالات واعطاء النتيجة حتى يشعر المواطن والمقيم بالثقة والطمأنينة واضاف أن غرفة هاتف الأمان تعتبر حلقة الوصل بين المواطنين والمقيمين والأجهزة المعنية بوزارة الداخلية والجهات المساندة لها.في السياق ذاته قام الشيخ محمد الخالد بزيارة عدد من الحسينيات يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والقادة الميدانيون واطلع على الانتشار الأمني وتوزيع القوة على أرض الواقع بما يحقق التأمين وكيفية التعامل مع الفرضيات المختلفة وكذلك خطط الاحترازات الأمنية ونطاق الإشراف والتأمين، موجها شكره وتقديره لأصحاب الحسينيات على تعاونهم ومساندتهم للجهود الأمنية.
واختتم الشيخ محمد الخالد جولته مبديا بعض ملاحظاته بما يحقق تنفيذ الخطط الاحترازية الأمنية على الوجه الأكمل، مع الأخذ بعين الاعتبار التعامل مع الفرضيات المختلفة بتقدير من الأجهزة الأمنية المختصة وبما يحقق الأمن الشامل للحسينيات ومرتاديها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: