اعتقال “المشتبه به الأجنبي الثاني” في تفجير بانكوك

اعتقلت السلطات التايلاندية المشتبه به الأجنبي الثاني لصلته بتفجير أودى بحياة 20 شخصا، معظمهم سياح، في العاصمة بانكوك قبل قرابة أسبوعين، بحسب ما أعلن رئيس وزراء البلاد.
وقال برايوث شان أوكا للصحفيين إن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به في مقاطعة سا كايو شرقي بانكوك على الحدود مع كمبوديا.
وكانت السلطات التايلاندية أعلنت السبت القبض على تركي على علاقة بالتفجير في ضواحي بانكوك.
وقالت الشرطة إنها عثرت على مواد ذات صلة بتصنيع القنابل و10 جوازات سفر في شقة المشتبه به.
وبدأت التحقيقات مع المشتبه به الأول، 28 عاما، لكن الشرطة لم تعلن اسمه بعد.

وكانت الشرطة اصدرت الأثنين امرا باعتقال وانا سونسان وهي سيدة مسلمة، تبلغ من العمر 26 عاما، لكن التحقيقات اثبتت أنها كانت تعيش في تركيا ولم تعد إلى تايلاند منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت سونسان لوكالة الأنباء الفرنسية إنها شعرت بالصدمة بعد اعلان اسمها ضمن المشتبه بهم إذ انها تعيش مع زوجها في مدينة كايسري التركية منذ أشهر لم تدخل خلالهما تايلاند.
ولم يتضح بعد إذا ما كان الشخصان المحتجزان هما منفذي العملية التي التقطت لهم كاميرات المراقبة صورا وهما يتركان حقائب ظهر وسط المعبد المزدحم قبل الانفجار بقليل.
كما يظل الدافع وراء الهجوم الذي يعد الأكبر حجما في تايلاند غامضا.
وانفجرت قنبلة في ضريح في بانكوك في 17 أغسطس/آب، وهو ما أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 100 شخص معظمهم أجانب.
ويعد الضريح مقصدا مهما للتايلانديين والسياح الصينيين.
وكانت الحكومة التايلاندية قد رحلت الشهر الماضي أكثر من مئة شخص من الأويغور إلى الصين، وهو ما أ ثار احتجاجات غاضبة في تركيا، حيث يتعاطف قوميون أتراك مع الانفصاليين الأويغور.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: