العتيقي: مطلوب دراسة النباتات لـ 15 عاماً قبل توطينها في البلاد

اكدت عضو لجنة الحياة الفطرية بالجمعية الكويتية لحماية البيئة د. سارة العتيقي على ضرورة قيام الجهات المعنية بدراسة دقيقة على النباتات تمتد من 10 الى 15 عاما قبل ادخالها لأي نبات جديد على بيئة البلاد، وذلك لتجنب التبعات السلبية لبعض النبات على البيئة والانسان، هذا ما حصل مع نبتة «الكونوكاربس». وذكرت العتيقي لـ القبس ان شجرة الكاربس تصنف من فصيلة نباتات «القرم» التي تضرب جذورها في الماء وتحتاج كميات كبيرة من الماء، مؤكدة ان قرار زراعتها في الدولة الافقر من حيث مصادر المياه قرار غير مدروس وخاطئ ويتعارض مع طبيعة الكويت.
وقالت: «وفقا لمتابعتي للكاربس فإنها لا تسمح بنمو النباتات الاخرى من حولها، وانه في حال سقيها بكميات وفيرة جدا من المياه قد لا تتجاوز الى الاعماق الارض حيث الانابيب والاساسات الحيوية».
النباتات سبب في الحساسية الموسمية.. و«الكاربس» بريء
اكدت د.سارا العتيقي ان «لقاح النباتات» يعتبر من المسببات الرئيسية للحساسية الموسمية التي يشهدها كثيرون في الوقت الراهن، موضحة ان الحساسية تختلف من شخص لاخر حسب قابلية الافراد، ومناعتهم فضلا عن كميات حبوب اللقاح الموجودة في الاجواء. واكدت العتيقي انه وفقا لدراسة مركز الحساسية في الكويت لا تعتبر شجرة «الكونو كاربس» من مسببات الحساسية الموسمية في البلاد، حيث ان حبوب لقاحها ثقيلة ولا يمكنها الانتقال بالهواء وبالتالي لا تصل الى رئة الانسان ولا تتسبب بالحساسية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: