العبطان: تجربة القطاع التعاوني الكويتي نموذجا تحتذي به دول العالم قبل دول الجوار

– 3 مليارات دولار أمريكي إجمالي مبيعات الجمعيات التعاونية للعام 2014
– القطاع التعاوني سيبقي صرحا شامخا بإخلاص رجاله وأمانتهم ونظافة كفهم

كتب- ياسر عبد القوي

أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأندلس والرقعي وليد العبطان عن بالغ أسفه للحملة العشواء والهجمة غير المبررة التي يشنها البعض على الجمعيات التعاونية منذ عدة أيام استنادا إلى معلومات وبيانات مغلوطة ,ولا أساس لها من الصحة , مشيرا إلى أنها اتهامات باطلة لحملة تجني تفتقد إلى أبسط الحقائق , ولا تستند على أي حجج منطقية أو مسوغات قانونية ,للنيل فقط من سمعة القطاع التعاوني والتشكيك في انجازاته ونجاحاته على أكثر من صعيد, مؤكدا إن الصرح التعاوني سيبقي شامخا برجاله وبالقائمين عليه , وبإخلاصهم وبأمانتهم وبسمعتهم الطيبة وبنظافة كفهم وأيديهم , بعيدا عن القلة القليلة من ضعاف النفوس , الذين أساءوا له عن قصد أو من غير قصد , مثمنا عاليا دعم ومساندة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل , التي اعتبرها شريك القطاع التعاوني في كل ما حققه من نجاحات سابقه وحالية , معربا عن أمله في استمرار هذا التعاون بما يخدم مصلحة المساهمين.

أرباح صافية
وعليه , فقد أضاء العبطان على بعض أهم النتائج المالية التي حققها القطاع التعاوني بما يندرج تحت مظلته من جمعيات تعاونية خلال العام الماضي 2014 , للتدليل فقط على النجاحات والانجازات التي استطاع تحقيقها رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمالية التي اجتاحت البلاد , ورغم حالة الركود التي هيمنت على الاقتصاد الوطني بصورة عامة , كاشفا إن مبيعات الجمعيات التعاونية لعام 2014 فقط بلغت نحو ٣ مليارات دولار أمريكي,
وقال العبطان موضحا :” لدينا في دولة الكويت 57 جمعية تعاونية استهلاكية , منها 48 جمعية حققت إرباح و 5 جمعيات منيت بخسائر خلال العام الماضي 2014 مقابل 4 جمعيات حافظت على نتائجها السابقة فلم تحقق أي إرباح ولم تمني بأية خسائر , لافتا إلى إن إجمالي أرباح القطاع التعاوني بما يمثل من جمعيات بلغ 76 مليون دينار كويتي , منها 52,756,436 دينار أرباح صافية ,وذلك مقارنة بالإرباح الصافية التي حققها في العام 2013 وبلغت 40,820,808 دينار كويتي , مشيرا إلى إن الجمعيات التعاونية دفعت لأملاك الدولة مبلغ 13,244,072 دينار كويتي , ناهيك أنها قدمت مبلغ 10,389,081 دينار للخدمات الاجتماعية العامة .
تجربة رائدة
العبطان الذي وصف الحركة التعاونية في دولة الكويت بالتجربة الرائدة والنموذج الذي يحتذي به على مستوي دول العالم , ولاسيما دول منطقة الخليج ودول الجوار التي أشادت بالتجربة الكويتية و استفادت منها, ذكر المشككين بدور هذا القطاع والداعين إلى خصخصته ببعض أهم النشاطات والانجازات النوعية التي قام بها ضمن برنامجه للمسئولية المجتمعية , بدءا بحرص الجمعيات التعاونية على مواصلة نشاطها وفتح أبوابها أمام السكان من مواطنين ومقيمين طيلة فتره الغزو الغاشم رغم خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد., مرورا بالتبرع لإنشاء مستشفي القلب التعاوني وصولا للمساهمة في إنشاء مستشفي الدم بمنطقه الأحمدي , وأخيرا وليس آخرا , تبرع جمعيه الروضة وحولي لإنشاء مستوصف الروضة الصحي, مؤكدا على أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به كل جميعه تعاونية لمساهميها ضمن منطقتها الجغرافية, والخدمات التي تقدمها لهم ولأسرهم ولعائلاتهم , ولسكان المنطقة بصورة عامة , والتي لا يتسع المجال لذكرها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: