امن الوطن ..مسؤولية وطنية :بقلم المحامية عصمت الخربوطلي

بسواعد ابنائها النبلاء نجحت وزارة الداخلية في كشف المخطط الأثم ضد الوطن من قبل الخلية الإرهابية التي حاولت أن تستهدف أمن الوطن.
لشيء عظيم ان نتقدم بأسمى كلمات الشكر والتقدير لهؤلاء الرجال البواسل الذين نجحوا في تتبع ورصد عناصر الخلية الإرهابية والذي كان ثمرته الإسهام في توجيه هذه الضربة الإستباقية المفاجئة لهم وقطع أياديهم الشريرة قبل أن تمتد بسوء لوطننا الغالي وأبنائه الكرام.
ولا أحد ينكر ان هذا النحاج وقف من خلفه رجل عظيم وضع مصالح الوطن وأمنه فوق كل اعتبار وهو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ، ولاشك أن جميع مواقف ” الخالد” اتسمت بالجدية والشجاعة والإنضباط مما كان له أكبر الأثر في توجيه هذه الضربة الإستباقية المفاجئة لقوى الإرهاب الأثمة.
ان تكريم سمو أمير البلاد لوزير الداخلية وقيادات الوزارة أخيرا بمنحهم أعلى أوسمة الكويت على جهودهم في حماية أمن الكويت وضرب أوكار المخربين والارهابيين لهو تكريم لجموع الشعب الكويتي ، لأن الوحدة الوطنية كانت دائما سلاح الكويت في مواجهة المخاطر.
ونؤكد من جديد ان الكويت ستبقى عصية على الارهاب والتخريب بعزيمة وارادة ابنائها المخلصين وشعبها الوفي لوطنه وقيادته.
ان الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكافحة العنف والإرهاب مسؤولية مجتمعية، تتطلب الوقوف الى جانب رجال الأمن وتوفير كافة السبل لتسهيل أداء واجباتهم في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
كما انني ادعوا المؤسسات الإعلامية والدينية والتعليمية والثقافية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية في توعية الشباب وتحصينهم من الانجرار او الخديعة من قبل دعاة الفتنة والتحريض الديني والطائفي، أو الوقوع فريسة في أيدي المجرمين و تنظيماتهم الإرهابية.
ومن هذا المنبر نثمن هذا الإنجاز الكبير والذي يجسد إدراك رجال وزارة الداخلية الكامل لمسؤوليتهم الوطنية ويعكس حبهم الصادق للوطن وحرصهم على إفتدائه بالمهج والأرواح ليظل دوما واحة للأمن والأمان.