الخشتي: “الصحة” شكلت لجنة لدراسة خفض تكاليف خدمات القطاع الاهلي

أكد الوكيل المساعد لشؤون القطاع الأهلي في وزارة الصحة د. محمد الخشتي ان جرثومة المعدة أو «الهليكوباكتر بيلوري» تعتبر واحدة من أكثر انواع العدوى انتشارا في جميع بلدان العالم وان كانت أكثر انتشارا في البلدان النامية٬ حيث تبلغ نسبة الاصابة في أوروبا وامريكا الشمالية حوالي 50 بالمئة بينما تبلغ في بعض البلاد النامية نسبة 80 بالمئة بسبب تدني خدمات الصحة العامة.

وأضاف الخشتي خلال حفل ختام حملة جرثومة المعدة، عرف عن جرثومة المعدة منذ زمن طويل ارتباطها بعدة انواع مثل آلام البطن والغثيان وفقدان الشهية والقئ والانتفاخ وغيرها٬ ولكن ما استقطب اهتمام العلماء بهذه الجرثومة هو اكتشاف انها المسبب الرئيسي لقرح المعدة والاثنى عشر حيث تسبب حوالي 80 من حالات قرح المعدة والاثنى عشر كما ان بعض الابحاث الحديثة قد ربطت بينها وبين حدوث سرطان المعدة.

وتابع : ان قرح الجهاز الهضمي لا تؤثر فقط على الحالة الصحية للمصابين بها بل انها تؤثر ايضا على حياتهم الاجتماعية لما تسببها٬ وعلى راسها الانيميا والنزيف الداخلي وثقب المعدة والتعاب الصفاف٬ ومن هنا تاتي اهمية هذه الحملة التي غطت جميع مناطق الكويت حيث تواجدت في 22 مركز للرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية الكبرى وعدد من المستشفيات الاهلية ومستشفى النفط وتم خلالها فحص ما يفوق 3500 شخص لاكتشاف جرثومة المعدة باستخدام تحليل الدم

وبين انه تم صرف الادوية اللازمة بشكل فوري للحالات التي تستدعي العلاج٬ هذا بجانب الجانب التوعوي للحملة حيث قام فريق الحملة بنشر المعلومات الطبية الصحيحة عن مضاعفات الجرثومة واعراضها واهمية الالتزام بالعلاج الموصوف والسلوكيات الصحية اللازمة للوقاية من
قرح المعدة و الاثنى عشر.

وفي تصريح صحفي على هامش اللقاء نصح الخشتي الجميع بمراجعة المراكز المختصة لفحص جرثومة المعدة وهو فحص متوفر للعامة٬ لافتا الى احتضان وزارة الصحة العديد من البرامج الصحية المتنوعة من بينها برنامج فحص القدم السكري.

وأشار الخشتي الى تبني العديد من المشاريع الصحية المستقبلية من بينها بروتوكول جراحة التجميل الذي شرعت فيه الوزارة قبل فترة وكذلك دراسة خفض تكاليف خدمات القطاع الاهلي٬ حيث شكلت الوزارة لجنة قبل ايام لدراسة هذا الامر.

ولفت الى وقف اصدار هويات التمريض بالقطاع الاهلي رغم الانتهاء من اصدار ما يقرب من 70 بالمئة٬ الا ان عطلا في اجهزة الاصدار أدى الى ذلك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: