كازاخستان تتحدى الأوضاع الاقتصادية والإرهاب … ١٠ أحزاب خاضت الانتخابات البرلمانية و“نور آوتان” الأوفر حظاً بالمقاعد

شارك الشعب الكازاخستاني للمشاركة في الانتخابات البرلمانية ٢٠ مارس الحالي والتي يتنافس فيها مختلف التيارات السياسية والمستقلة ممثلة في ١٠ احزاب سياسية اطلقت حملتها الانتخابية يوم ٢٠ فبراير الماضي وذلك من أجل انتخاب 107 نائباً في البرلمان، وسط تحديات كبيرة ومعقدة تواجه البلاد وأبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية، والاصلاحات الداخلية، والعلاقات الخارجية مع دول العالم المختلفة.
وتشير استطلاعات المراقبين إلى وجود حظ كبير لحزب “نور آوتان” للحافظ على الاغلبية البرلمانية في “المجلس”، فالحزب لديه 127 مرشحا للحزب في الانتخابات، من 234 مرشح، أي ما يعادل أكثر من نصف المرشحين، حيث فازت أحزاب المعارضة في الانتخابات البرلمانية الثلاث منذ عام 2004 ، بمقعد واحد (اك جول في 2004)، فيما تشير بعض التقارير الى انه من المتوقع ان يحققوا نتيجة أفضل في الانتخابات المقبلة، ويعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد، أبرز الأحزاب المعارضة ولكن حظه يتوقف على مدى قدرة الحزب على الحشد والإقبال الجماهيري، في ظل تراجع الوضع الاقتصادي للبلاد.
وفي الانتخابات البرلمانية الثلاث منذ عام 2004، نجحت أحزاب المعارضة للفوز بمقعد واحد، حيث أن المؤشرات تشير إلي تحقيق نتيجة أفضل لهم في الانتخابات المقبلة، ويعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد، أبرز الأحزاب المعارضة ولكن حظه يتوقف علي مدي قدرة الحزب علي الحشد والإقبال الجماهيري، في ظل تراجع الوضع الاقتصادي للبلاد.

أبرز الاحزاب السياسية
وذكر المراقبون أنه يوجد في كازاخستان حالياً 10 أحزاب سياسياً مسجلاً، وأكبر هذه الأحزاب حالياً هو الحزب الشعبي الديمقراطي الحاكم “نور-أوتان”. وكانت لجنة الانتخابات المركزية في كازاخستان قد سجلت سابقا جميع قوائم الأحزاب الـ6 التي أبدت رغبتها في المشاركة في الانتخابات المبكرة، وهي “نور وطن” الحاكم، وأحزاب “أق جول” و”برليك” و”آويل” والحزب الشعبي الشيوعي الكازاخستاني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد، وسجلت اللجنة الانتخابية 234 مرشحا لـ98 مقعدا في برلمان البلاد “المجلس”، وسيجري انتخابهم وفقا لنظام القوائم الحزبية،

مواجهة التحديات
عن أهم التحديات الاقتصادية التي تواجه كازاخستان، تحسين المستوي المعيشي واتساع مفهوم العدالة الاجتماعية للشعب، فالتحدي الذي يواجهها هو تجنب كساد اقتصادها، فقد ساء الوضع الاقتصادي في السنوات الأخيرة مع تراجع سعر النفط في الأسواق المحلية، بعد مرحلة رخاء كبيرة، وتعتبر البطالة جزءًا من التحديات لأي حكومة قادمة، فمعدل البطالة وإن لم يكن رقما مقلقا ولكن مع تراجع أسعار النفط وانخفاض حركة التجارة العالمية، يطالب الحكومة القادمة بالسعي إلى خطط لمواجهتها حيث وصلت 6%.، ويري مراقبون أن معدل النمو والاستثمارات الاجنبية، تراجع خلال السنوات الماضية، ولكن أكدوا في نفس الوقت أن نمو اقتصاد كازاخستان سيتواصل بثبات، ولكن بإيقاع بطيء.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: