التطبيقي. … تشارك في إجتماع الهيئة الاستشارية العالمية لمستقبل التمريض والقبالة

شاركت أ.د فاطمة الكندري نائب المدير العام للتخطيط والتنمية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والبحوث والعميد السابق لكلية التمريض والعلوم الصحية في اجتماع الهيئة الاستشارية العالمية لمستقبل التمريض والقبالة وذلك لسد ثغرات الصحة وتحديد أولويات الصحة للمرحلة القادمة. والذي نظمته منظمة سيجما ثيتاتاو الدولية ومقرها الولايات المتحدة الامريكية والذي يهـدف الى دراسـة مستقبـل التمريض والصحـة وشاركت أيضاً باجتماع فريق الخبراء المعني بإطار العمل الإقليمي لتعزيز التمريض والقبالة في إقليم شرق المتوسط للفترة 2015-2025 فــي الـفترة من 23- 26 مارس 2016 في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة.

هذا وقد كان الاجتماع برعاية الاميرة منى الحسين أميرة المملكة العربية الهاشمية وراعية التمريض والقبالة في منظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق الاوسط. والذي قدمت كل الدعم اللازم لتمكين الهيئة الاستشارية من أداء مهامها والخروج بأولويات الصحة على مستوى دول حوض البحر الابيض المتوسط. ونظراً لظروف وطبيعة المنطقة الخاصة من حيث التركيبة السكانية والخطط الصحية واحتياج المجتمع العربي، هذا وقد تم الاتفاق على أن أولويات دول حوض البحر الابيض المتوسط والتي ناقشها مشاركين من أكثر من 17 دولة وجهة متخصصة شارك فيها من قياديو التمريض والصحة وعمداء كليات ومدراء إدارات التمريض بالدول المختلفة.
هذا وقد أسفرت نتائج الاجتماع والمناقشات أن أولويات دول المنطقة تتمركز حول 4 موضوعات وهي الاستعداد للأزمات والطوارئ والأمراض الغير معدية والصحة النفسية وصحة الأم والطفل.
وتبع اجتماع الهيئة الاستشارية العالمية إجتماع فريق خبراء منظمة الصحة العالمية المعني بإطار العمل الاقليمي لتعزيز التمريض والقبالة في اقليم شرق المتوسط وإعداد الوثيقة الصحية للفترة من 2015-2025 وتدارس المشاركون لمدة يومين.

وبهذه المناسبة ألقت الأميرة منى الحسين كلمة أعربت فيها عن سعادتها بحضور هذا الاجتماع لفريق الخبراء المعني باطار العمل الإقليمي لتعزيز التمريض والقبالة في اقليم شرق المتوسط للفترة 2015-2025.

وأن هذا الاجتماع هو تتويج لسلسلة من الفعاليات التي عقدتها منظمة الصحة العالمية في سبيل وضع اطار عمل شامل لتعزيز التمريض والقبالة في اقليمنا، إقليم شرق المتوسط , وقد عقدت مناقشات في جنيف على هامش الدورة السابعة والستين لجمعية الصحة العالمية في عام 2014
وسلطت تلك المناقشات الضوء على اهمية استحداث برنامج عمل مُسند بالبيّنات وذي منحى عملي, وإجراء تقييم موضوعي للتحديات التي نواجها في بلدننا .
ولا ريب أن معارف الهيئة التمريضية وخبراتهم لهي ركائز أساسية في نجاح النظم الصحية. ففي الوقت الذي يواجه العالم فيه نقصاً حاداً في أعداد المهنيين الصحيين, يتطلع راسموا السياسات الى إيجاد استراتيجيات وسياسات جديدة وفعالة لمواجهة هذا النقص في القوى العاملة الصحية, والى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية التي يقدمونها.

ولا بد من أن تشمل تلك الاستراتيجيات والسياسات وإجراءات مبتكرة تتجاوز حدود الأساليب التقليدية التي كانت تتبع بالماضي.
هذا وقد احتوت مسودة وثيقة العمل التي عكف المشاركون على تقييمها والانتهاء منها تمهيداً لعرضه في اجتماع وزارة الصحة في جنيف في مايو 2016 على عدة محاور أساسية لتقديم الرعاية الصحية لجميع الدول. وهذه المحاور هي إدارة التمريض, تعليم التمريض, التنظيم واللوائح, بيئة العمل, الممارسة التمريضية الإكلينيكية والبحث العلمي.

هذا وقد اشتملت المحاور على أولويات العمل وخطط العمل للدول في تقسيمها الى خطط عمل قصيرة المدى (لا تتجاوز 12 شهرا) ومتوسطة المدى (لا تتجاوز السنتين) وطويلة المدى (من 3-5 سنوات) كما تم وضع مؤشرات قياس تسترشد بها الدول في رسم سياستها على النحو الذي يتماشى مع وضعها الاقتصادي والاجتماعي والصحي. وفي ختام الاجتماع تقدرَ كل من الأميرة منى الحسين والمدير الإقليمي السيد د. علاء علوان بالشكر لجميع المشاركين على وقتهم وعلى مساهمتهم الفائقة في العمل للمساهمة في تطوير التمريض ووضع خبراتهم بين يدي منظمة الصحة العالمية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: