منى زكي تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات

تعود الفنانة منى زكي للدراما مرة أخرى بعد غياب 3 سنوات، منذ آخر مسلسلاتها “آسيا”، الذي قدمته في رمضان 2013، ومن المقرر أن تخوض بالمسلسل الجديد سباق دراما رمضان المقبل.
وبدأت منى زكي تصوير أول مشاهد مسلسل “أفراح القبة” في استديو المسلمي، ومن المقرر أن يستمر التصوير إلى نهاية الأسبوع المقبل.
المسلسل يشارك في بطولته منى زكى، جمال سليمان، إياد نصار، سيد رجب، رانيا يوسف، صبرى فواز، والعمل مأخوذ عن رواية، تحمل نفس الاسم للكاتب الراحل نجيب محفوظ، وإخراج محمد ياسين.
ويبحث أديب نوبل في الرواية عن المدينة الفاضلة، من خلال طرح تساؤلات والبحث عن إجابات من خلال شخصيات متشابكة معقدة.
وقبل يومين انتهت منى زكي من تصوير مشاهدها الخاصة بفيلم “من 30 سنة”، في القاهرة، الفيلم بطولة أحمد السقا وميرفت أمين وصلاح عبد الله وأحمد فهمى، وأحمد فؤاد سليم ورجاء الجداوى وسليمان عيد ومحمود البزاوى وجميلة عوض، ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.
جائزة السينما العربية:
ومن جانب آخر، فازت منى زكي، الأسبوع الماضي، بجائزة أحسن ممثلة بحفل جائزة السينما العربية، ووجهت منى، من خلال حسابها على موقع “انستجرام” الشكر لفريق عمل فيلم “أسوار القمر”، وذلك بعد أن فازت بالجائزة، حيث قالت إنها لم تستطع توجيه الشكر للكثير من الأشخاص خلال الحفل، وقدمت الشكر للأكاديمية التى منحتها جائزة أفضل ممثلة.
كما وجهت الشكر لمحمد حفظى وطارق العريان وآسر ياسين والمنتج وليد صبرى وتامر حبيب.
فيلم “أسوار القمر” بطولة عمرو سعد، وآسر ياسين، والمخرج طارق العريان، والمنتج وليد صبرى، بالإضافة إلى السيناريست تامر حبيب الذي شارك فى كتابة القصة والسيناريو والحوار وتم تصويره على مدار 4 سنوات.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة تجتمع بعد طول غياب مع مجموعة من الأصدقاء على متن أحد المراكب، حيث تعاودها خلال هذه الرحلة الكثير من الذكريات، منها الرجلان اللذان كانا يتنافسان على حبها وأحبت أحدهما بالفعل، كما تتذكر حياتها قبل وبعد الحادثة التى أدت إلى فقدان بصرها.
يذكر أن آخر أعمال منى زكي الدرامية كان “أسيا”، وحقق نجاحا كبير، حيث أشاد النقاد باجتهادها في تجسيد شخصيتين معا، الأولى الفنانة التشكيلية الجريئة، ثم تدرجها في عملها كراقصة وهو الدور الذى لم تلعبه من قبل ثم عودتها شخصية هادئة تعالج نفسيا.
وكان المشهد الأبرز في المسلسل هو استرجاعها للحادث الذى فقدت فيه ابنها، حيث ظلت ممسكة بأكتاف الطبيبة تصرخ وتبكى بشكل هيستيري وتهز رأسها وتلوم نفسها على عدم إنقاذها لابنها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: