العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
** أنا بحب مصر ونفسى أشوف السيسى وأدعو ربى أن يوفقنى أرفع علم بلدى عاليًا
** مدربه: مصر على موعد بأن تكون الرائدة فى تواجد أول سباح معاق ذهنيًا يحقق هذا الإنجاز
** والدته لشعب مصر: فخورة بابنى .. وادعوا له
من الممكن لأى إنسان أن يكون إيجابيا فى الظروف العادية .. و لكن القوة الحقيقية تظهر عندما يواجه الإنسان تحديًا من تحديات الحياة و يفكر إيجابيًا .. فما بالكم بمن هم من ذووى الاحتياجات الخاصة .. إنه محمد الحسينى قصه بطل سيتحدث عنه العالم وكبريات الصحف قريبًا، فهو معاق ذهنيًا عمره ١٦ عامًا، ودرجة ذكائه لا تتعدى ٨ سنوات.
حيث يستعد لعبور بحر “المانش” من إنجلترا إلى فرنسا، في أغسطس 2017، ليكون بذلك أول سباح في العالم يعبر المانش وهو يعاني من الإعاقة الذهنية.
أراد السباح العالمى السابق خالد شلبى أول وآخر سباح يعبر المانش من إنجلترا
إلى فرنسا بذراع واحدة عام 83 وشرف مصر عالميًا ، أراد أن يعيد الكرة من جديد ليرفع علم مصر ويذهل العالم، ولكن هذه المرة عن طريق هذا الطفل محمد الحسينى.
أيضا هناك، والدة الطفل محمد الحسيني، التى قالت هديتها فى عيد الأم من طفلها أن تراه يرفع علم مصر فور عبوره المانش، مسطرين رسالة مفادها أنه لا يوجد شخص معاق . . بل يوجد مجتمع يعيق .
مدينة الغردقة نظرًا لارتفاع الأمواج فى بحرها الأحمر كانت مقصدًا لمدربه خالد شلبى ففضل التدريب بها استعدادًا لعبور المانش.
وقال خالد شلبى الذى يتولى تدريب الطفل محمد الحسينى وعضو الاتحاد الانجليزى لعبورالمانش ووكيل الاتحاد الانجليزى لمنطقه شمال إفريقيا والشرق الأوسط : “أمام شاطئ المحمية بالغردقة، وفى تمام الساعة الثامنة صباحًا إلى الثانية عشر نقوم بتنفيذ التدريبات للسباحة لمده ثلاث ساعات متواصلة فى الماء”.
وأضاف: “من خلال هذا الحدث نبعث للعالم برسالة عن تنوع المنتج السياحى حديد وهى السياحة الرياضية واستخدام البحر الأحمر الاستخدام الأمثل، لتصبح مصر هى الرائدة فى تواجد أول سباح معاق ذهنيًا يعبر بحر المانش، لتسجل اسم مصر هى صاحبة أول سباح”.
وأوضح شلبي: “التدريب يبدأ بالعوم ضد التيار لأطول فترة ممكنة حتى يكتسب قدرة تحمل تسمح له بالمقاومة والملاحة لأطول فترة فى ظروف صعبة حتى نصل إلى 6 ساعات ضد التيار، لأن المد والجذر يتغير كل 6 ساعات ما بين المد والجذر، وهى من أهم مقومات اكتساب الخبرة مع تعليه ركوب الموجه ليقفز فوقها تساعده فى اكتساب مسافات أطول أثناء العوم وعدم دخول الماء فى فمه”.
وعن المسافة قال من شاطئ دوفر بإنجلترا إلى شاطئ كاليه بفرنسا ليرفع علم بلده لمسافة ٣٦ كيلو متر سباحة، ومن المتوقع تزيد طبقا للتيارات البحرية.
من جانبها، قالت هالة الطوبجي والدة السباح الجديد عمره ١٦ سنة أن الكابتن خالد اختاره على أساس أنه رأى أن ابنى له قدرات وصفات تساعده لعبور المانش، وأضافت: “فخورة بابنى وأنا هديه محمد لي فى عيد الأم، أن يرفع علم بلده عاليًا، وأطالب المصريين بالدعاء له، لأن مياه البحر صعبة، وأثق فى ابنى أنه سيُصبِح بطلاً”.
وقال محمد الحسينى: “أنا مصرى، وأحب بلدى وأتمنى ارفع علم مصر، وأحب الرياضة، وأسعى لعبور بحر المانش، وأنا بحبك ياسيسى وأتمنى رفع علم بلدى مثلما رفعت علم مصر على قناة السويس الجديدة يا أحلى رئيس”.
واختتم البطل الصغير: “يارب قوينى وابعد شر المياه عنى، ويارب يوفق مصر والرئيس، ويحفظها من خطر الإرهاب لأنها أم الدنيا وستصبح أد الدنيا”.
