المنتخب الوطني المصري يهزم شباب منتخب بوركينا فاسو الأوليمبى بهدفين في تقسيمة ودية

حقق المنتخب الوطني الاول لكرة القدم الفوز علي نظيره منتخب بوركينا فاسو الأوليمبى بهدفين دون مقابل في لقاء الفريقين الودي الذي أقيم مساء أمس باستاد برج العرب، والذي يأتي في اطار استعدادات الفريق المصري لمباراتي نيجيريا في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الامم بالجابون،
وذلك بعد مباراة كانت اشبه بالتقسيمة الكروية خرجت مختلفة المستوي علي مدار شوطيها حيث جاء الشوط الاول متوسط المستوي بينما انخفض المستوي في الشوط الثاني وقد كان واضحا ان الفريق المصري يلعب علي قدر مستوي منافسها ولم يقدم أي جديد حيث كان اللعب تقليديا علي مدار الشوطين سجل هدفي الفريق المصري عبدالله السعيد بواقع هدف في كل شوط.

شوط التقدم المصري

جاء الشوط الاول متوسط المستوي شهد سيطرة للفريق المصري الذي رغم ذلك لم يقدم العرض المنتظر منه خاصة في ظل الفارق بين الفريقين سواء من حيث الخبرة أو المهارة.. في الوقت الذي لجأ فيه الفريق البولكيني في التكتل الدفاعي تارة أو الدفاع من وسط الملعب مع الانتشار الجيد لتضييق المساحة في الملعب علي المصريين مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة.. ومع ذلك فقد ظهرت الاخطاء الواضحة للفريق المصري سواء من حيث البطء أو التمريرات الكثيرة المقطوعة أو المراوغة غير المجدية.. ليكون الموقف في النهاية أن الفريق المصري لم يقدم أي جديد في هذا الشوط.

وقد بدأ الفريق المصري المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمي، وأمامه الرباعي عمر جابر وأحمد حجازي ورامي ربيعه وصبري رحيل وفي الوسط حسام غالي وإبراهيم صلاح وعبدالله السعيد ومصطفي فتحي وفي الهجوم رمضان صبحي ومروان محسن.

وبدأت المباراة بنشاط للفريق المصري مع هجوم وسيطرة عن طريق الجناحين سواء عمر جابر ومصطفي فتحي من الجهة اليمني أو صبري رحيل ورمضان صبحي من الجهة اليسري، وشكل الفريق المصري خطورة علي مرمي اداما سوادجو حارس بوركينا وهي الخطورة التي استمرت حتي أحرز الفريق المصري هدفه الوحيد في هذا الشوط الذي سجله عبدالله السعيد في الدقيقة 24 عندما تلقي تمريرة حسام غالي العرضية داخل منطقة جزاء بوركينا وسددها قوية في المرمي.. بعدها يعود الفريق المصري لطريقته التقليدية وتقل خطورته علي مرمي بوركينا فاسو الذي وجد الفرصة مواتية لمبادلة الفريق المصري الهجمات وبين هذا وذاك ينحصر اللعب وسط الملعب مع سيطرة مصرية ولم نشهد الفريق البوركيني سوي في الدقائق الخمس الاخيرة والتي ضغط فيها علي الفريق المصري وسدد قاديرا وتارا كرة قوية تعلو عارضة، ليخرج الشوط الاول بتقدم مصر بهدف وحيد.

شوط المستوي الضعيف

جاء الشوط الثاني اقل مستوي من سابقه بل يمكن القول إنه كان شوطا ضعيفا المستوي حيث قلت الخطورة علي المرميين، وخاصة للفريق المصري علي مرمي بوركينا فاسو وذلك رغم الهجمات السهلة التي اتيحت له، وذلك بفضل سوء انهاء الهجمات في الوقت الذي زادت فيه هجمات بوركينا فاسو وكانت أكثر خطورة علي مرمي الشناوي بل يمكن القول إن فريق بوركينا كان الاكثر خطورة وربما الاكثر سيطرة.

ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو كثرة التغييرات التي اجراها كل فريق ..فالفريق المصري أجري ست تغييرات بنزول كل من نور السيد وعمرو جمال وحمادة طلبة ومؤمن زكريا وحازم امام وصالح جمعة بدلا من حسام غالي ومروان محسن وصبري رحيل ومصطفي فتحي وعمر جابر وعبدالله السعيد في الوقت الذي أجري فريق بوركينا فاسو تغييرات بالجملة لدرجة انه بدل اثنين من اللاعبين مرتين وذلك باخراجهما بعد نزولهما ولذلك شاهدنا هذا المستوي الضعيف.

وقد تمكن الفريق المصري في هذا الشوط من احراز هدفه الثاني الذي سجله عبدالله السعيد من ركلة جزاء في الدقيقة 54 اثر دفعة للمهاجم عمرو جمال تصدي لها السعيد واسكنها المرمي.. بخلاف ذلك كانت الهجمات متبادلة بين الفريقين، وان كانت الخطورة لمنتخب بوركينا فاسو هى الابرز في هذا الشوط فهو أحتساب الحكم إبراهيم نور الدين لخمس دقائق وقت أضافي بلا مبرر لينتهي الشوط والمباراة بالفوز المصري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: