الحمود: سمو الأمير قائد بارز امتزجت محبته لوطنه بحكمته وحنكته

اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد يعد احد اهم قادة الكويت البارزين الذين امتزجت محبتهم لوطنهم بحكمتهم وحنكتهم فحققوا الكثير من الانجازات التي ستبقى خالدة في وجدان ابناء الكويت وفي سجلات تاريخها المضيء عابرة حدود الوطن برسالة حضارية وانسانية الى العالم اجمع.
وذكر الحمود بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي لسمو امير البلاد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم إن سموه رعاه الله منذ توليه المسؤولية في ريعان شبابه ضحى بالوقت والجهد من اجل المساهمة في تحقيق حلم الاباء والاجداد لبناء دولة عصرية حديثة توفر لابنائها الخير والرخاء وتحقق لهم التقدم والازدهار.
واضاف ان سموه رعاه الله حقق انجازات كبيرة وترك بصمات خالدة في جميع المواقع التي شغلها والمناصب التي تبوأها بداية من دائرة الشؤون الاجتماعية مرورا بالاعلام ثم وزارة الخارجية ثم رئيس مجلس الوزراء حتى تولي سموه مقاليد الحكم في ال29 من يناير 2006.
واشار الى انه منذ تولي سموه مقاليد الحكم بدأت الكويت عهدا جديدا مشرقا بالامل والعطاء بقائد لسفينة الوطن يقودها بكل همة واقتدار للوصول بها الى شواطئ الأمان في ظل عالم يموج بالأحداث والتطورات لتبقى الكويت واحة امن وامان واستقرار.
واكد الحمود ان امير الانسانية استطاع خلال تحمله مسؤولية وزارة الخارجية التي امتدت لاكثر من 40 عاما ابراز وتأكيد دور الكويت الفاعل في المحافل الدولية موضحا ان سموه كان ومازال حريصا على مصالح الكويت واعلاء كلمتها في العالم وتعزيز مكانتها بين الدول.
ولفت الى ان جهود سموه الانسانية حول العالم كانت ترسيخا لمكانة دولة الكويت كقوة سلام مدافعة عن قضايا الحق والعدل والانسان.
واضاف ان خبرة سموه حفظه الله وحكمته وحنكته السياسية جعلت من سموه مرجعية سياسية عربية وعالمية وموضع ثقة من مختلف الاطراف ومحل تقدير واعتزاز من الجميع فعهدت الى سموه مهام معالجة الكثير من المشكلات والازمات التي واجهت دولا عربية وغير عربية.
واوضح ان معظم المساعي الحميدة التي قام بها سموه على المستويين الاقليمي والدولي تكللت بالتوفيق والنجاح بسبب ما يتحلى به سموه من الصبر والهدوء وحسن الاستماع اضافة الى الحكمة والرؤية الثاقبة وجميعها من صفات القادة الكبار التي اهلت سموه لان يحظى باحترام وتقدير مختلف الفرقاء.
واضاف الحمود ان حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه احب وطنه وشعبه واخلص في عمله وعطائه وقاد مسيرة البلاد بمهارة واقتدار في مرحلة دقيقة وحساسة من تاريخ المنطقة فكان نعم القائد ونعم الوالد الذي شمل برعايته ابناءه جميعا الذين يبادلون سموه حبا بحب وعطاء بولاء وانتماء.
وافاد بان الكويت شهدت في عهد سموه حفظه الله ورعاه نهضة شاملة في جميع المجالات مؤكدا ان انجازات سموه لم تتوقف عند حدود الكويت فقط بل امتدت اعماله ولمسات سموه الانسانية الى الكثير من الدول العربية والاسلامية وغيرها.
وذكر ان عطاء سمو امير البلاد الانساني اهل سموه لان يحصل وبجدارة واستحقاق على تكريم فريد من منظمة الامم المتحدة بمنح سموه لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) الذي احتفلت به دول العالم من اقصاه الى اقصاه.
واستذكر الحمود التأييد الدولي الكبير لدولة الكويت إبان ازمة الغزو الاثم عام 1990 والحشد الدولي السياسي والعسكري الذي ادى الى تحرير البلاد من براثن قوات الاحتلال وهو ما كان نتاج لجهد كبير وعمل مخلص للدبلوماسية الكويتية التي قادها سموه حفظه الله ورعاه وجهود رفيق دربه امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح والامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح تغمدهما الله برحمته واسكنهما فسيح جناته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: