العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
وجه النائب حمود الحمدان سؤالا برلمانيا الى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، قال في مقدمته: ‘أصدرت مجموعة أطلقوا على أنفسهم مسمى (علماء الكويت) بياناً نددوا فيه تنفيذ المملكة العربية السعودية الشقيقة حكماً قضائياً على مجموعة من الإرهابيين بينهم المدعو نمر النمر، يدافعون فيه عن الإرهابي المذكور ويصفونه بـ(العالم الجليل الشهيد)! ويتهمون الشقيقة السعودية في المقابل بأنها صبت الزيت على نار الطائفية في المنطقة!’.
وأضاف الحمدان: ولا يخفى عليكم التحريض الذي قام به المذكور واستحلاله دماء المسلمين، ومحاولته لتقويض نظام الحكم في المملكة، وإثارته الفتنة الطائفية والفوضى العارمة هناك، وتبادله إطلاق النار مع قوات الأمن السعودية.
وعلى ضوء ما سبق طلب اجابته عن الاتي: هل سبق لأي من الأسماء الموقعة على البيان العرض على النيابة أو التعدي بالقول أو الكتابة على دول شقيقة أو دعم لإرهابيين أو تأييد لأفكارهم؟
وطلب تزويده بالسيرة الذاتية متضمنة مراكز العمل للموقعين على البيان، وهم: عبدالله دشتي، وحسين المعتوق، وبدر صفر، وأحمد حسين، ومرتضى فرج، وحسن البلوشي، وعلي غلوم دشتي، ومحمد آتش، وعلي بوشهري، وحامد الصالح، وإبراهيم المزيدي، ومهدي الهزيم، وأحمد الأمير، ومهدي أشكناني، وحامد العبدالرزاق، وعلي الجدي، ومحبوب المؤمن.
وفي سؤال مشابه وجهه الى وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع طلب فيه اجابته عن الاتي: من من الأسماء الموقعة على البيان يعمل بوظيفة خطيب أو إمام أو مؤذن أو واعظ في وزارة الأوقاف سواء كان تطوعاً أو تعييناً؟ وما إجراءات الوزارة تجاه من وقع على البيان وخالف ميثاق المسجد؟
وأضاف: ما العقوبة التي توقعها وزارة الأوقاف عادة على الأئمة والخطباء الذين يخالفون ميثاق المسجد؟ ومن يتعدى على دولة شقيقة؟ ومن يثني ويشجع الإرهابيين ويتبنى أفكارهم؟.
