مبدعون قطريون يطمحون إلى إنجاز مشاريعهم الثقافية .. خلال العام الجديد

يبدأ غدا العام الجديد 2016 وفي مختلف المجالات، شهد العالم أحداثًا كثيرة مُختلفة؛ تنوَّعتْ بين أحداث تدعو للفرح والفخر بتحقيق طموحات وأمنيات لطالما انتظرها أصحابُها، وبَيْن أخرى حدثتْ فسبَّبتْ مآسي وأحزانًا.
وما يهمنا نحن هنا الجانب الثقافي والفني حيث هنا نستطلعَ آراء المثقفين والفنانيين ، ونسأل عن أمنياتهم وطموحاتهم للعام الجديد.. نستعرضها لكم هنا في هذا الاستطلاع.
في البداية قالت الشاعره سميره عبيد ان العام المنصرم شهد بالنسبة لي حاله من حالات الابداع الثقافي محليا وخارجيا في نهاية كل عام يستجمع الكاتب والمثقف افكاره واحلامه دفعة واحدة ,وهو يستقبل عاماً جديداً مفعماً بالاماني والاحلام الكبيرة. في مثل هذه المناسبة لايسع المرء الا ان يتفاءل بالمستقبل، وما انجزناه حتى الان في حياتنا الثقافيه ليس بالقليل بالرغم من ان التحديات تظل كبيرة واكبر منا الا انني شاركت في العديد من الفعاليات منها امسية باتحاد الكتاب والادباء بدولة الامارات وكانت في مدينه ابوظبي كما شاركت في امسيه شعريه بمدينه نزوى ومدينه تفليت المغربية ولكن الاهم في هذا العام هو اصدار ديواني الثالث والصادر عن دار أروقة للدراسات والنشر بالقاهرة ” والذي حمل عنوان ” شجرة في جذع غيمة “.
وكان قد صدر لي ” لحن بأصابع مبتورة ” عن دار فضاءات بالأردن والديوان الاول هو اساور البنفسج والحمدالله
واضافت:ـ شخصيا انا مسروره جداً لانني حققت منجزاًكبيراً من خلال هذه المشاركات والاصدار الجديد لي
القاص والروائي جمال فايز قال من صميم قلبي احيي المثقفين القطريين في عامهم الجديد وهم يتطلعون الى آمال رحبة، وانا واحد من المثقفين الذين يأملون ان تتحقق بعض الامال التي لم تتحقق في العام الماضي. وانتظر في العام 2016 العديد من المشاريع منها روايتي الثانيه بعد زبد الطين ومجموعات قصصيه اخرى جديده سوف تصدر قريبا
لاشد ان كل منا لديه طموحات واحلام كثيرة واعكف هذه الايام على انجاز روايتي الجديدة التي سوف ابذل قصارى جهدي ان تظهر مغايره عن الاولى وان لقيت الاستقبال الجديد عن طرحها في السوق
واضاف:-اتمنى حقيقة ان يجد المثقف القطري ان يجد الامكنه الحقيقية والاليه الخصبة لكي يزرع المزيد من الاشجار العاليه ، ولونها الاخضر.
دور ريادي
» وقال الشاعر عبدالرحيم الصديقي ان للمثقف دوراً مهماً حيث انه مرآة مجتمعه ودوره في كشف الزيف التاريخي للاحداث و لاشك في ان دوره ريادي بما ان الاعلام والصحافة هما السلطة الرابعة مضى العام المنصرم وكنا نتطلع لمستقبل وردي جميل للساحه الثقافيه وهي كذلك بجهود الدولة التي تقدم للساحه الثقافيه الدعم الكبير وقد اصدرت مجموعتي الشعريه الثامنه وهي الثمنه والعطر مع دار بلاتينيم بوك الكويت ومع بدايه العام الجديد 2016 سوف تصدر لي روايه اولى باتت في مراحلها النهائية اتمنى ان تكون تتجربتي في مجال الشعر والكتابه المسرحية والتلفزيونيه وهي تجربه جديده لي
وقال الشاعر راضي الهاجري بالتاكيد ان المثقف والفنان وعبر المنظومة المعلوماتية القائمة على روح حية.. روح تتطلع وتستشرف الاتي عبر الاستيعاب العميق للحاضر والماضي.. يضع دائما وبلا ادنى تكلف.. اماني كبيرة تقوم على الحب والخير.. وهذه امانٍ ليست مجردة.. انها الاساس الحقيقي الذي تقوم عليه المسيرة الانسانية… المثقف.. يعد هذه المحاور طبيعية.
حقا ان المثقف جزء لا يتجزء من المجتمع فهو ينخرط في المجتمع يحمل الاماني العامة ذاتها.. التطلعات ذاتها والتي تخرج عن تلك المؤشرات التي يحلم بها ويجسدها في اعماله سواء كانت لوحة او مسرحاً او رواية. فضلاً عن امنية كبيرة يتمناها اغلب كتابنا في الشرق حسبما يسمع ويقرأ عن كتاب من الدرجة الثالثة في اوربا.. يتم الاهتمام بهم.. واعطاؤهم تفرغا للكتابة وهذا التفرغ يشمل توفير السكن اللائق بالكاتب فضلا عن منح مالية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: