العرب اليوم اهم الاخبار في مكان واحد
ذكر المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.طارق الشطي أن مشروع التصمي العمراني العام العالمي يأتي من ضمن اهم مشاريع خطة التنمية المدرجة لدى الهيئة حاليا ، والتي تحقق الرؤية السامية في ضمان المشاركة الفاعلة لأشخاص ذوي الإعاقة في الالفية للتنمية المستدامة بحلول عام 2035.
وبين في كلمة القاها خلال افتتاح ورشة العمل الأولى الخاصة بمشروع التصميم العمراني العام العالمي بما يتوافق مع احتياجات ذوي الاعاقة ,أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 8 لسنة 2010 قد نص على إلتزام دولة الكويت بتطبيق معايير التصميم العام ويقصد به وفق نص الفقرة 6 من المادة الأولى من القانون تصميم المباني والمنشآت والمرافق العامة والخاصة ، والمنتجات والبرامج والخدمات بما يتلاءم مع إحتياجات ذوي الإعاقة .
ولفت الشطي الى أنه نصت المادة 20 من القانون بضرورة إلتزام الجهات الحكومية والأهليه في إنشاء المرافق والمباني العامة الإستخدام في التقييد بالتصميم العام المذكور في المادة الأولى سالفة الذكر أعلاه.
واشار الى أن الهيئة حريصة على العمل مع الجهات ذات الصِّلة و الشركاء في تنفيذ مشاريع خطة التنمية كمعهد الكويت للأبحاث العلمية وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمة الأمم المتحدة من أجل إنجاز مشاريع ذات عمق وأثر بعيدة المدى وذي صلة مباشرة في نوعية حياة الشخص المعاق وخلق بيئة صديقة حوله ، تكون هي أفضل ما يتمناه في نوعية الحياة الكريمة و العيش كفرد مستقل بشكل كامل دون أن يحتاج لمساعدة الآخرين .
وتمنى الشطي ان يحقق المشروع النتائج والمخرجات المأمولة منها وأهمها الدمج الشامل لذوي الإعاقة في كل مناحي الحياة كما لا يخفى عليكم مدى التقدم العمراني والوجه الحضاري المشرق لوطننا الحبيب الكويت إذا تضافرت جميع الجهود في الوصول إلى هذا الهدف والإنجاز الهام.
من جهته, عرض المهندس المعماري الدكتور رياض العبيدي اهمية مشروع التصميم العمراني العام العالمي والذي ضمن خطة مشاريع التنمية الخاصة في هيئة المعاقين ، حيث يهدف الارتقاء بنمط حياة المعاقين وكبار السن الذي يؤمن لهم الحاجات اليومية والغاء العقبات التي تعطل تأمين الحياة الكريمة للمعاقين والالتزام ببناء مجتمع ذات رفاهية لكافة المواطنين.
وأشار العبيدي ان خطة تنفيذ المشروع المقترحة تترواح من 5 الى 10 سنوات للتحول الكويت إلى مدن صديقة للمعاقين ، حيث يتضمن المشاريع عدة خطط منها تخطيط البنى التحتية وتطوير المدن وتحديد البنى الإحيائية والبيئية عبر ترتيب الاجراءات اللازمة لترتيب الطرق العامة الى جانب البنية وخدمات المناطق والثقافة والترفيهية ، وخدمة المجاميع عبر تهيئة مراكز رعاية المعاقين في مراحل مبكرة وتشجيع الدعم المجتمعي لعوائل المعاقين وتوفير مهارات العمل للمعاقين.
