الحويلة: خلل التركيبة السكانية يهدد أمن البلاد

دعا النائب د. محمد الحويلة إلى ضرورة دعم الحملات الأمنية والأجراءات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية لضبط المخالفات والتجاوزات ومنتهكي القانون والخارجين علية بجميع مناطق الكويت وتقديم كل الدعم لوزارة الداخلية ودعم رجال الأمن لإنجاز المهام المنوطة بهم في هذا الشأن

وأكد أنه عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن وسلامة مواطنيه
فان الحزم هو السبيل الوحيد لمواجهة أية مخالفات مع من تسول له نفسه الخروج على هذه القواعد

ورأى أن التحديات والتهديدات التي تواجة بلدنا كثيره منها الخلل في التركيبة السكانية ومواجة الإرهاب التي ضربت المنطقه والكويت ، وكذلك التسلل والتهريب ودخول الممنوعات بأنواعها المختلفة تفرض معادلة جداً صعبة ومعقدة تتطلب الإستعداد المستمر والحيطه الشديدة والضربات الإستباقيه والوقائيه .

وأشاد الحويلة بالحملة التي نفذتها وزارة الداخلية بتوجيهات من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بمنطقة جليب الشيوخ بمشاركة 1700 عسكري و 150 دورية طوقوا المنطقة بدأ من الرابعة صباحاً واستهدفت المنطقة بأكملها حيث تمكنوا من ضبط مطلوبين للعدالة ومخالفين للإقامة ومصانع خمور وقاموا بإغلاق محلات بدون ترخيص وضبط الخدم الهاربين من الكفلاء والكثير من المخالفات .

وأكد الحويلة ان المواطن الكويتي بدأ يشعر بالثقة والفخر والطمأنينة لوجود عيون ساهرة ساهمت وتساهم في حماية الوطن والمواطن وأننا نثق بيقظة رجال الداخلية وحرصهم على حفظ الأمن وصد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد، مؤكدا أن هذا ما نطمح اليه وهو الوصول الى الجريمة قبل وقوعها، ومحاربة أي سلوكيات أو أعمال تخل بالأداب العامة وتتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا الإجتماعيه المحافظة وعمل حملات إستباقيه ووقائيه تدعم هذا الجانب وتحصنة وتحافظ علي الأمن الإجتماعي الذي يعد جانب أساسي من جوانب الأمن الوطني .

ودعا الحويلة إلى تنظيف البلد من العمالة الهامشية التي انتشرت في جميع المناطق و ساهمت في تفشي ظاهرة السرقات والمشاكل والجرائم الدخيلة على مجتمعنا الكويتي ، وتجلب على الكويـت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان ، ويسببون أعباء على الدولة وعلي بنيتها التحتية والفوقية وكذلك تشكل ضغط كبير علي الخدمات المختلفة التي تقدمها الدولة بالإضافة انها تشكل سمة غير حضارية أو أمنية ، كذلك فأن تمركز عدة جنسيات من العمالة الغير قانونية في أحياء سكنية وبكثافة شديدة وتسكن بشكل جماعي غير حضاري أو إنساني أو صحي أو قانوني وهو أحد أنواع المهددات للأمن العام والإستقرار

وقال:يفترض ان كل عدد يدخل إلي البلاد يقابلة تخطيط لعدة أمور منها هل هناك حاجة لها وهل الدولة بإستطاعتها توفير الحاجات الأساسية من سكن وغذاء وعلاج وأمن وغيرها، وهل لهذه الجاليات أي إنتماءات أو ايدولوجيات أو سلوكيات قد تشكل خطر علي أمن البلد ، كذلك ان تشارك وزارة التجارة وهيئة القوى العاملة والتي لها علاقه في معالجة هذي الظاهرة وتداعياتها .

واختتم الحويلة تصريحه بالشكر للقيادة الأمنية ورجال الأمن الأبطال وعلى رأسهم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي يثبت في كل يوم انه أهل لتحمل المسؤولية، ووكيل الوزارة الفريق أول سليمان الفهد وجميع القيادات الأمنية ورجال المؤسسة الأمنية من عسكريين ومدنيين على ما يقومون به من جهود متميزة وملموسة تجاه حفظ الأمن ونشر الأمان في ربوع الوطن، فلهم منا كل الشكر والتقدير، حفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: