العثور على ختم عليه اسم ملك من الممالك المصرية القديمةفي القدس

الختم مكتوب باللغة المصرية القديمة ؛ وهو آخر دليل علي تبعية ارض فلسطين لمصر في عصور ما قبل الميلاد

تحقيق – محمد عبد السيد
فكك علماء آثار رموز ختم عليه اسم الملك حزقيا التوراتي من القرن الثامن قبل الميلاد، عثر عليه خلال حفريات بالقرب من البلدة القديمة في القدس، حسب ما أعلنت الجامعة العبرية الأربعاءالثني من ديسمبر2015.
وقالت د. ايلات مازار خلال مؤتمر صحفي عقد في الحرم الجامعي في جبل المشارف، أن الختم هو واحد من عشرات القطع التي عُثر عليها في السنوات الأخيرة في مبنى ملكي في منطقة “العوفل”، وعليه اسم “حزقيا [بن] احاز، ملك فبسطين ”، من القرن الثامن قبل الميلاد.
وقالت مازار، أن القطعة الأثرية هي “أقرب ما يمكننا وصوله الى شيء حمله الملك حزقيا بنفسه”. وأن الختم “يعزز ما نعرفه من قبل حزقيا في التوراة
وقالت مازار أن الختم وضع على لفيفة ورق بردي، وخلف الورق علامات على الجانب الخلفي من الختم، ما يشير الى كون الختم وُضع على مستند وقع عليه الملك بنفسه.
وحكم حزقيا مملكة فلسطين بين السنوات 686 وحتى 715 قبل الميلاد. وتم اجتياح المملكة خلال حكمه من قبل الإمبراطورية الآشورية، وتمت محاصرة القدس من قبل جيش الملك سنحاريب. وكتب في سفر الملوك الثاني 18:5 عن حزقيا، أن “بعده لم يكن مثله في جميع ملوك يهودا ولا في الذين كانوا قبله”. ويذكر أيضا في قصة سنحاريب.
ووفقا للقصة التوراتية، أمر حزقيا بحفر قناة مائية لجلب المياه من نبع سلوان إلى داخل المدينة لعرقلة الحصار. وتم اكتشاف هذه القناة في القرن التاسع عشر وعثر على نقش داخلها يحكي قصة بنائها.
ومنقوش على الختم الصغير الذي حجمه حوالي 1سم زخرفات بأسلوب مصري – شمس مع أجنحة ورمز عنخ، أو مفتاح الحياة. وقد استولى حكام يهودا على هذا النوع من الرموز، وهي تظهر على اختام أخرى من هذا العصر في أنحاء الشرق الأوسط.
“تم نشر الرموز المصرية في الألفية الثانية قبل الميلاد في انحاء المنطقة”، ولم تعد تحمل معانيها الأصلية، قالت مازار. استخدم سكان يهودا رمز الشمس للإشارة الى الله تعالى، والأجنحة المطوية قد تشير الى تعبير حزقيا ان “قوتي تعود لحماية الله”،مضيفة: “إنها لا تمت لمعناها للمصريين بصلة”.

وتم العثور على الختم خلال حفريات عام 2009، ولكن لم يدرك الباحثون أهميته في بداية الأمر. فقط في هذا العام نجحت عالمة الآثار رعوت بن ارييه من الجامعة العبرية بكشف معنى النقش على الختم وحددت أهميته.
واستنتج البحث الأولي أن الكتابة في أسفل الختم هي الاسم “ملكياهو”، ولكن بعد ملاحظتها علامات في وسط النقش، تفصل الأحرف الى الكلمتين “ملك” و”يهودا”، قالت بن ارييه لتايمز أوف اسرائيل، “أدركنا فورا أنها تعني ملك القطاع اليهودي من الشام ”.

وهناك أختام أخرى تحمل اسم الملك حزقيا في سوق الآثار، ولكنها “ليست من حفريات أثرية، وبهذا يكمن كل الإختلاف”، قالت مازار. ويدعم اكتشاف الختم في السياق الأثري مصداقية القطع الأثرية الأخرى.
و”العوفل” هو جزء من مدينة القدس الأثرية الواقع جنوب الحرم .

وكانت الحفريات مشروع مشترك لسلطة الآثار الإسرائيلية والجامعة العبرية.

وتثير الحفريات في الموقع جدلا واسعا بسبب موقعها في حي سلوان في القدس الشرقية. ولكن مع هذا، تم اكتشاف أقدم القطع الأثرية في المدينة، التي تعود الى القرون الـ -11 والـ -12 قبل الميلاد. ووفقا لمازار، هذه تتضمن ادلة تدعم تاريخية الملوك التوراتيين داود وسليمان، مؤسسي سلالة يهودا.

وقبل عامين، أعلنت مازار عن اكتشاف قلادة ذهبية ضخمة ومجموعة قطع ذهبية في قاعدة الجبل الذي عليه الحرم القدسي تعود الى القرن السابع قبل الميلاد. وكان هناك 36 قطع ذهبية بيزنطية، أساور وحلق ذهبية، قطعة فضة، موشور سداسي مطلي بالذهب، وقلادة ذهبية ضخمة منقوش عليها رموز يهودية. وهي معروضة الآن في المتحف الإسرائيلي في القدس.
وتشرف مازار، وهي عالمة آثار إسرائيلية من جيل ثالث، على الحفريات في “العوفل” و”مدينة داود” في القدس، في قاعدة جبل الهيكل

ولكي نوصل الاحداث والتاريخ ببعضه نذكر بحثا اعددته من خمس سنوات نشرته بعنوان الحقائق التاريخية للطائفة اليهودية موجود علي وسائل اعلام مختلفة
قبل البدء في حديث كهذا فان هناك عدد من الاسئلة تطرحها أمانة الكلمة وتثيرها موضوعية البحث ونستلزم أن نلتمس لها اجابات مقنعة ومنصفة
وفي مقدمة هذه الاسئلة
هل اليهود شعب ؟
وهل هو شعب الله المختار ؟
وهل ا ختا رالله لهم فلسطين ( أرض الميعاد ) ؟
لقد جاء في كتب اليهود أنفسهم أن اسرائيل _ يعقوب _ عندما رحل الي مصر كان معه أربعة الاف وأن هؤلاء لم يكونوا من نسله
ويروي التاريخ أن كثيرا من الكنعانيين و العمونيين والحيثيين وغيرهم قد اعتنقوا اليهودية وأصبحوا من أتباع سليمان
فامتزاج اليهود – اذا – بغيرهم حقيقة ثابتة
يقول جوستاف لوبون في كتابه اليهود في الحضارات الاولي : أن اليهود ابتعدوا عن عرقهم الاصيل لاتصالهم الطويل بامم أرقي منهم كثيرا
ومعني هذا كله أن اليهود لم يكونوا شعبا حتي في أقدم عصورهم . أضف الي ذلك أن صلة اليهود بفلسطين لم تتجاوز أربعة الي خمسة قرون قبل الميلاد
ومن هنا فان ما ينبغي أن يطلق علي اليهود أنهم طائفة دينية . مما يجعل المقارنة بينهم وبين الشعب الفلسطيني فيها كثير من الاعتساف والمغالطة

ولكن الخرافات اليهةدية الذائعة والاباطيل الصهيونية الشائعة دفعت كثيرا من المؤرخين ال عقد هذه المقارنة
يقول دابوبور في كتابه تاريخ فلسطيت
يعود وجود السكان في فلسطين الي عصر بالغ القدم نحو عشرة الاف سنة قبل الميلاد وقبل أن يضع اليهود أول قدم لهم في هذه المنطقة

فقد استوطن بها أقوام ذوو حضارة وتاريخ عريق مثل الكنعانيين والفينيقيين والفلسطينيين

وتقول الحقائق التاريخية ان المنطقة الممتدة من النيل الي الفرات كانتخاضعة للسيادة المصرية من سنة 280 الي سنة 586 قبل الميلاد عدا فترات قصيرة ومحدودة قامت فيها دول أخري بغذو هذه المنطقة التي كان يلقب فيها شيوخ العشائر ورؤساء المدن والقري أنفسهم بلقب ملك ،ولم يرد في الاثار المصرية التي تم اكتشافها للان ما يشير الي اسم بني اسرائيل لا كشعب ولا كدولة .حقيقة أن ملوك هذه المنطقة _ شيوخ العشائر – كانوا ينتهزون فرصة ضعف السلطة المصرية – السيادة المصرية – فيتمردون علليها لفترات قصيرة قبل أن يجبروا علي علي العودة الي سلطتها ونفوذها

وحقيقة أيضا أن بعض ملوك هذه المنطقة مثل سليمان بن داوود الذي كان يلقب ب ملك أورشلم قد استطاع أن يبسط نفوذه علي المنطقة المحيطة بالقدس – فلسطين – وذلك علي أساس أن سليمان كان زوجا لابنة فرعون
علي أن مصر لم تكن تتواني في الضاء علي تمرد ملوك هذه المنطقة فور تجاوزها لآسباب فترات الضعف العابرة في تاريخها كما حدث سنة 907 قبل الميلاد في عهد شيشنق ملك اليهود كما استطاعت القوات لمصرية في عهد نخاو الثاني فرعون مصر أن تزحف الي الامبراطورية الاشورية وتستولي في طريقها علي فلسطين وتعيدها الي مصر مرة أخري وتقضي علي ملك يهوذا (يوشع) في معركة مجدو الشهيرة سنة 609 قبل الميلاد علي أن أول عهد للعالم بكلمة يهود – ويهودي كان بعد سليمان بن داوود بزمن طويل فبعد وفاته انشقت الاسباط وهي كالقبائل عند العرب – فخرج عشرة أسباط ونصف علي بن سليمان وأقاموا بلدة سميت بالسامرة ونصبوا علي أنفسهم ملك عرف بسم ملك اسرائيل وبقي لابن سليمان في اورشليم ملكا علي سبط ونصف وعرف باسم ملك يهوذا – ويهوذا احد ابناء يعقوب – اسرائيل

ولما شرعت اشور في حرب مصر هاجمت الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل وهي ما تعرف بارض كنعان وسقطت مملكة السامرة مقر ملك اسرائيل سنة 722 قبل الميلاد وتم سبي الاسباط العشرة والنصف وذابوا في المجتمعا الاخري واختفي كل أثر لهم

ولولا وقوف مصر في وجه الغزو الاشوري وتصديها له ومنعه من الوصول الي أورشليم لكان قد تم القضاء النهائي علي السبط والنصف الباقي من أحفاد يهوذا منذ عشرة الاف عام . وفي سنة 586 قبل الميلاد استولي بختنصر البابلي علي مملكة يهوذا ودمرها وحرق الهيكل وسبيأهلها جميعا وظلوا أسري في بابل حتي سنة 538 قبل الميلاد عندما تولي حكم الفرس الملك قورش ابم قمبيز ففك اسرهم وسمح لهم بالعودة الي مملكتهم بعد أن جثوا تحت قدمية واخترعوا له نصا في التوراة يزعم أن قورش هو المسيح المنتظر .

وجاء الاسكندر الاكبر سنة 322 قبل الميلاد واحتل فلسظين ةتبعه بطليمةس الاول ثم انطيوخوس اللوتي اليوناني ملك سوريا سنة 203 قبل الميلاد .
واستولي الرومان علي مملكتهم في عهد القيصر بومبي ولما قام اليهود بالثورة علي الحكم الروماني . دمر القدس من جديد . ومحوا الهيكل وبنوا فوقه معبدا لكبير الهتهم – الجوبتر – وكان ذلك في عهد الامبراطور تيطس سنة 70 قبل الميلاد الذي أباد منهم ما وصلت لها يداه العنيفة .

ثم جاء الفتح الاسلامي لفلسطين سنة 636 ميلادية ولم يكن بفلسطين انذاك الا اقلية ضئيلة من اليهود ليس لها وزن . ومنذ ذلك التاريخ وفلسطين عربية مسلمة اللهم الام ردحا من الزمن أيام الحروب الصليبية ولكن سرعان ما عادت الي العرب علي يد صلاح الدين الايوبي ولا ننسي أقلية أخري مسيحية تاريخها ذكر عندما استلم الخليفة عمر بن الخطاب أرض فلسطين

ومما يؤكد أن اليهود كانوا أقلية ضئيلة ليس لها أي وزن سياسي في فلسطين أو اجتماعي في الفترة السابقة للفتح الاسلامي ما جاء في وثيقة استلام زمام الامور فيها والتي حضر لتوقيعا الخليفة الاسلامي عمر بن الخطاب بنفسه في فلسطين – لقد اشترط المسيحيون في شروطهم للتسليم – الا يكون بايليا أحد من اليهود – وقد ضمن لهم الخليفة ذلك . وما ذلك الا شعور منه ومنهم بعدم وجود لليهود من شأنه أن يكون له احترامه أو ثقل . علي الرغم من مرور اربعة قرون علي ما أنزله بهم الرومان في قلعة الماسادا.

تلك هي جذور ما يسمي بالشعب اليهودي – لكنها جذور عفنة أبلت الاعاصير سيقانها وقصفت الرياح فروعها وجفت منذ زمن بعيد أوراقها وصارت هشيما تذروه الرياح . فأين اذا الشعب اليهودي ؟.
هل هو بقايا الصهاينة المستعمرون الموجودون منذ ستة عقود بفلسطين المحتلة ؟ ان الواقع يؤكد كما ذكر أنفا أنه لا وجود لما يمكن أن يطلق عليه اسم الشعب اليهودي . وأن اولئك الصهاينة الموجودون بفلسطين المحتلة ليسوا شعبا تحت أي مسمي أو منظار أو أي مقياس . لا بمقياس التاريخ ولا مقياس الحضارة أو الاجتماع ولا بمقياس الواقع . انهم ليسوا سوي أقلية يهودية عربية وأكثرية مجلوبة جلبا من شذاذ الافاق شرقا وغربا خليط متنافر ومتزاحم لا تجمعه وحدة العقيدة كما يزعمون وانما تجمعهم الاطماع والاحقاد ،فهل يمكن أن يسمي هذا شعبا ؟ .
وهؤلاء ليسوا شعب الله المختار و لا كذلك أجدادهم الاقربون ولم يخترهم الله لسفكهم دماء عباد الرحمنالابرياء . والتكبر بالارض بغير الحق . أم لسعيهم في الارض فسادا بين الناس . أم لاجترائهم علي شرائع الله ومقدساته .
ولماذا اختار الله لهم أرض فلسطين بالزات وهي مجد مقدساته الآنهم عاشوا فيها زمنا ؟ أم لآنهم خير خلق الله وأجدرهم برعايته للمقدسات
ان التاريخ كما سبق يؤكد أن فترات تواج اليهو بفلسطين أقل بدرجة لا تقارن بالوجودالمصري ولا بالوجود العربي سواء قبل أو بعد الفتح الاسلامي
ولماذا يمنحهم ربهم أرضه المقدسة أرض الميعاد ؟ أن الكتب المقدسة والتاريخ يؤكدان أن اليهود منذ كانوا أكثر أهل الارض عتوا لربهم واجتراء وتطاول عليه وقتلهم الانبياء والصالحين والمصلحين ومحرقي الكتب والشرائع السماوية . منحهم الله الفرصة تلو الفرصة للاستقامة وفضلهم علي العالمين زمنا بما منحهم من أنبياء وأنعم عليهم من نعم ولكن تطاولوا وتمادوا في طغيانهم فسلط الله عليهم في كل جيل رسل انتقامه يمزقونهم كل ممزق وشردوهم بددا حينا بعد حين
ان اناسا هذا ماضيهم وهو حافل بالضياع والانتقام لا يمكن أن يصدق عاقل أنهم شعب الله المختار الا اذا اقتنعنا بأن الثواب يكون للعاصي وأن المكافئة يستحقها المسيئ .

يجيبنا العالم الانجليزي المعاصر جون أليجور الاستاذ المتخصص في اللغات الشرقية فيقول
ان هذه الخرافات التي أمن بها اليهود بين سنتين معروفتين من تاريخهم 586 قبل الميلاد عندما جاء الملك البابلي بختنصر وهدم أورشليم – القدس – وهدم معبد سليمان وأحرق أخشابه وأخذ كل ما فيه من ذهب وحطم قدس الاقداس حيث أودع اليهود وصايا موسي العشر . والسنة الثانية عندما انهدم المعبد مرة أخري سنة 70 ميلادية عندما تقدم الرومان وهدموا المعبد عليهم وأحرقوه عليهم .ثم حاول بعض اليهود أن يقفوا في وجه الرومان واعتصموا بقلعة ماسادا فهلكوا جميعا.

2

4

3

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

%d مدونون معجبون بهذه: